سياسية

الحكومة السودانية تؤكد استعدادها للتفاوض للحل والخارجية تدحض ادعاءات منظمة دارفور كونسورتيوم

[ALIGN=JUSTIFY]عبرت الحكومة عن املها في أن تتمكن الجامعة العربية والاتحاد الافريقى عبر التشاور بينهما لتحديد موعد جولة المفاوضات القادمة مع حركات دارفور برعاية قطر. واكد السماني الوسيلة وزير الدولة بالخارجية في تصريحات صحافية بالبرلمان مؤخرا استعداد الحكومة لجولة التفاوض القادمة بوفد مفوض تفويضاً كاملاً بعد أن حظيت المبادرة العربية المشتركة بدعم من مبادرة أهل السودان. وقال الوسيلة أن الحكومة اطمأنت على ترتيبات قطر رئيس المبادرة العربية الافريقية المشتركة لتأمين الدعم الدولي للمبادرة حيث تحركت قطر في مساحة كبيرة لاستقراء اراء مساعدة في هذا التحرك والتقت بكثير من الدول المؤثرة في الحوار الافريقي وقيادات الحركات وشكلت رؤية بهذا الشأن. وناشد وزير الدولة بالخارجية الفصائل المحاربة بضرورة ان تأتي للمفاوضات بقلوب مفتوحه ورؤي واضحة للتوصل لحلول لقضية دارفور حيث لا خاسر ولا رابح وانما السودان هو الرابح والخاسر أولاً وأخيراً. واشار في هذا الخصوص إلى انه ليس هناك مستحيل خاصة بعد توفر الأرادة لدى ابناء السودان لتجاوز الصعاب وصنع مستقبل جديدة وطي صفحة الحرب

إلى ذلك أوضح السماني الوسيلة أن الترتيبات جارية لتحديد موعد للقاء الرئيس البشير بالرئيس ادريس دبي. من جهة أخرى اوضح د. التجاني مصطفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية المناوب بالبرلمان في رده على تساؤلات الأعضاء على تقرير اللجنة بشأن بيان السيد وزير الخارجية للبرلمان ان السيد وزير الخارجية اكد للجنة التزامه براي الدولة رغم اختلافه مع الناس حول كيفية التعامل مع المحكمة.
من ناحية أخرى وصفت وزارة الخارجية إدعاءات منظمة دارفور كونسورتيوم بممارسة الحكومة لعمليات اختطاف للنساء والرجال في دارفور بأنها تتسم بالسذاجة والسطحية وتعكس جهلا مريعاً في معرفة حقيقة الأشياء في السودان. وقال السفير على الصادق الناطق الرسمي باسم الوزارة (لسونا) تعليقاً على تقرير أصدرته المنظمة قال إن التقرير يعبر تماماً عن منظمات أجنبية ذات ارتباطات بدول وأجهزة استخباراتية معروفة بعدائها للسودان كما أنه يعكس حقيقة تكسب هذه المنظمات من وراء قضية دارفور وتلفيق التقارير وتزوير الحقائق وطمسها والاعتماد على شهود مشكوك في وجوههم أصلاً. وأضاف الصادق أن التقرير يحاول صرف الأنظار عن ما يحدث من تقدم وتعاون بين السودان والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور وتسريع خطوات الحل السياسي رغم تعنت حركات التمرد الرافضة لإتفاق أبوجا. وأكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية بأن الحكومة لا تقوم بأي عمليات تستهدف المدنيين الأبرياء في دارفور وأن كل الأعمال العسكرية تستهدف حركات التمرد الناشطة عسكرياً والجماعات المتفلتة التي تستهدف قوافل الإغاثة وقوات اليوناميد. وقالت وزارة الخارجية إنه رغم مثل هذه التقارير الملفقة والزائفة التي يتغذى الواقفون من خلفها وراء معاناة مواطني دارفور فإن الحكومة السودانية تستمر في نهجها المتسم بالشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو إعادة السلام والاستقرار لكافة مناطق دارفور. يذكر أن المنظمة المذكورة والتي تدعى العمل من أجل ترقية حقوق الإنسان في افريقيا أصدرت بيانا ذكرت فيه أن الحكومة تمارس الاختطاف للنساء والرجال.

المصدر: سونا[/ALIGN]