رمضان أحمد السيد

تهنئة المشير دافع لبلوغ نصف النهائي


[JUSTIFY]
تهنئة المشير دافع لبلوغ نصف النهائي

التهنئة لساحل العاج التي طبقت قاعدة اللعب النظيف بحذافيرها
الهداف المرعب كاريكا يظهر في الوقت المناسب ويحرز هدفي الفوز
اكرم لم يكن مجرد حارس بل صانع العاب ايضا
محترفو الدوريات الاوربية يتأقزمون امام صقور الجديان
امام زامبيا فرصة تاريخية للثأر من ثلاثية بطولة غانا الشهيرة

{ نبدأ بازجاء التهنئة الحارة لابناء ساحل العاج الذين اثبتوا لنا بانهم مواكبون لكل مايصدر من الفيفا بخصوص اللعب النظيف فلم يلتفتوا للانتماء العرقي ولا حتى اللغة الواحدة فادوا مباراة كان طابعها الجدية واثبات الذات بانهم الاحق بتصدر هذه المجموعة بل والسعي لنيل بطولتها التي هم من ابرز المؤهلين لنيلها حسب واقع فريقهم المدجج بافضل لاعبي ساحل العاج المنضوين تحت لواء الفرق الاوربية الكبيرة ، التحية لها وهي تقول للكافة بان المنتخب السوداني هو الاحق للوجود ضمن الثمانية الكبار في القارة الافريقية.

{ انفعل كبيرنا وحادي ركبنا المشير عمر البشير بهذا النصر الغالي الذي افرح كل قطاعات الشعب السوداني فهاهو يخاطب ابناءه صقور الجديان مشيدا بالاداء الرجولي والبطولي والمتميز لاعضاء المنتخب متمنيا للمنتخب دوام التوفيق لرفعة راية السودان الغالي عالية في المحفل الافريقي واعدا بتحفيز المنتخب وتكريمه بصورة غير مسبوقة من قبل.

{ حقا ان جدودنا زمان وصونا علي الوطن وعلى التراب الغالي الما ليه ثمن فهاهم ليوث السودان وصقور الجديان يحملون الوطن فوق حدقات العيون ويثبتون فعلا لا قولا بان الوطن دونه العرق والدم بل الارواح فقد اثبتوا بالامس بانهم رجال حارة ومقنعو كاشفات واخوان بنات فقد سكبوا العرق غزيرا في ملحمة اثبات الذات التي قلنا عنها بالامس باننا اليوم نكون أو لا نكون وقد كنا حقا باداء رجولي وبطولي من بداية المباراة حتى نهايتها فذاد اكرم عن عرينه بكل قوة واقتدار اما السيف المسلول فقد كان لها، وقف سدا منيعا مع كتيبته الدفاعية المقاتلة للحيلولة دون غزو شباكنا ولم يتيحوا الفرصة لمهاجمي بوركينافاسو بالوصول الى مرمانا.. اما علاء الدين يوسف فقد كان المع نجوم المباراة كر وفر ساند ودعم دافع وهاجم فكان نجما لامعا وبدرا ساطعا في سموات بوتا.. ولله در القائد هيثم مصطفى فوق طوع المجنونة كما يريد ومون الهجوم بكرات ابت ان تلج الشباك.. وعندما يأتي دور مهند الغزال فالحديث يطول ويطول ويكفي اشادة معلقي القنوات الفضائية واشادتهم بهذه الدرة الفريدة التي يضمها منتخب السودان وتنبؤهم له بمستقبل باهر في دنيا الاحتراف الخارجي.. وناتي لصاحب الهدفين اللذين تنبأ بهما بالامس زميلنا عبدالله بله فيبدو انه ادخر اهدافه لهذه الملحمة وسار على طريق زميله بشه باحرازه لهدفي الفوز بالامس الذي اسعد وافرح كل الشعب السوداني لتنطلق ابواق سياراته في شوارع العاصمة المثلثة وكاذب من يقول انه لم يسعد بالامس ولم يفرح فحتى الذين لايلتفتون للرياضة وتشجيعها ولايضعونها ضمن اولوياتهم رأيناهم بالامس يحملون اعلام السودان مبتهجين بهذا الفوز وهذه الافراح التي حرمنا منها زمنا طويلاً وفارقت ديارنا منذ امد بعيد.. فلله درهم هؤلاء الصقور فقد كانوا كواسر بحق عرفوا كيف يقتنصوا اعداءهم بمخالب ذات قوة مدفوعة برجولتنا السودانية المشهودة.

٭ لحن الختام

{ انه لشرف عظيم ان يدون اسم السودان ضمن الثمانية الكبار في القارة الافريقية وهو شرف لايدانيه شرف وكنا من قبل نحلم بالوصول الي هذا الدور والان آن لنا ان نطمع في الوصول الي دور الاربعة الكبار ولاشئ يتأبي علي العزيمة والاصرار على بلوغهما فبهما يمكن ان نري منتخبنا وهو يعتلي عتبات منصات التتويج باذن الله وما علي الله ببعيد.. فدعونا نعشم ونامل فصقور مازدا قادرون على اسعادنا وزرع الفرح في قلوبنا ويالها من امنية ان تمت وبعدها لكل حدث حديث.

{ الفرحة بالامس تشعبت وتمددت فهو انتصار معنوي قبل ان ياتي التأهل والاجمل في الحارس اكرم مع تألقه وصده للعديد من الاهداف فانه تسبب في تسجيلنا الهدف الثاني بلعبه الكرة للمهاجم كاريكا الذي اسكنها الشباك اي بمعني ان الكرة مرت من فوق كل اللاعبين بالميدان من تحت اقدام الحارس الى المهاجم رأسا ، اما اصابة نجم الدين فقد كانت دافعا لبقية زملائه ليقدموا اروع ما لديهم لكي يهدوا له هذا الفوز الذي اصيب بسببه منذ بدايات المباراة دفاعا عن شرف وعزة السودان.

{ هذا الفوز الذي حققناه على بوركينافاسو وتلك الوقفات الرجولية امام ساحل العاج وانجولا اثبتت علو كعب اللاعب السوداني وبزه لمحترفي الدوريات الاوربية لان منتخبنا السوداني لايضم اي محترف في دوريات العالم المختلفة عكس لاعبي المنتخبات الاخرى التي تعج بالمحترفين فلله درهم من صقور.

{ دور الثمانية الذي سينطلق بعد أيام سنواجه فيه منتخب زامبيا العريق وهو المنتخب الذي اذاقنا الهزيمة المرة في بطولة الامم قبل السابقة بغانا بثلاثة اهداف دون رد وهي فرصة أتتنا على طبق من ذهب لرد الاعتبار واخذ الثأر وهو متاح لنا ان وطدنا العزم ووضعنا التأهل لدور نصف النهائي هدفا لابد من بلوغه.
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون –
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]