رمضان أحمد السيد

الرصاصات النحاسية كتبت نهاية المغامرة …منتخبنا ودع الـ (كان) بخسارة ثقيلة


الرصاصات النحاسية كتبت نهاية المغامرة …منتخبنا ودع الـ (كان) بخسارة ثقيلة
ما حدث للثنائي فييرا ونزار امر غير طبيعي
التحية والتقدير لجميع افراد منتخبنا الوطني
المطلوب تكثيف الاعداد للبطولات المقبلة لتكمل المشوار
{ انتهت المغامرة السودانية في البطولة الافريقية امس علي غير ما كنا نحب، وودع صقور الجديان الـ (كان) بالخسارة من زامبيا بثلاثية ليسدل الستار علي اروع مشاركة للسودان منذ عام 1970.

{ لا نريد ان نقول ان زامبيا بفريقها الشاب وحماسها واصرارها كانت افضل في مباراة الامس لكن كانت الظروف صعبة علي فريقنا وكأنما المستديرة ارادت ان تطيح بنا وتمنح بطاقة نصف النهائى للزامبي.

{ لقد بانت الملامح بعد اصابة علاء الدين يوسف ونزار وخروجهما في الشوط الاول واتضح بعدها ان منتخبنا قد فقد اهم ركائزه في وقت تعرض فيه خط الدفاع لضغط متواصل من الفريق الزامبي الذي استعان بالنجم المخضرم كريستوفر واللاعب الشاب الحريف كالابا وحاصر صقور الجديان في الشوط الاول وانهي المباراة بهدف سريع مباغت.

{ واتضح ان السودان لم يكن في يومه امس، وحتي بشة الذي صنع الفارق في المباريات السابقة اضطر للعودة للوراء لسد الفراغ بعد خروج الثنائي علاء الدين ونزار.

{علينا ان نقتنع بهذه النتيجة رغم مرارتها ونهنيء هؤلاء الابطال علي الدور الكبير الذي قاموا به ونشيد بوصولهم الي هذه المرحلة ونحفزهم على هذا العطاء.

{ فمن منا كان يتوقع صعود السودان الي ربع نهائي البطولة مع افضل (8) منتخبات بالقارة السمراء ومن كان يتوقع هذا الاهتمام الكبير من كل وسائل الاعلام العالمية بنجوم منتخبنا الوطني بداية من الحارس اكرم ونهاية برأس الرمح مدثر كاريكا!

{ لقد كنا نبحث عن اداء جيد وخروج مشرف من الدور الاول ورد علينا هؤلاء الابطال باروع العروض وافضل النتائج.

{ لقد استحقوا التهاني علي ماقدموه من عطاء في كان 2012م وعلينا ان نرد لهم الوفاء بالوفاء.. ونهنئ اولا المدرب الكبير مازدا على نجاحه الباهر وكذلك كل افراد الطاقم المعاون.

{ علينا ان ندرس ونقيم هذه التجربة التي اثبتنا من خلالها للعالم كله ان السودان مازال رائدا في كرة القدم ومعلما وقائدا وبامكانه ان يعود من جديد ليحتل مكانه الطبيعي في مقدمة منتخبات افريقيا السمراء.

{ التحية لكل نجوم منتخبنا الوطني ولكل الذين ساندوا وساعدوا هذا المنتخب ليقدم لنا هذه العطاء المتدفق ويسكت كل الذين راهنوا على فشله.

{ مازال المشوار طويلا وامامنا تصفيات كاس العام وبطولة المحليين وغيرهما من البطولات وعلينا ان نستعد لها مبكرا.

٭ لحن الختام

{ حاول مازدا في حديثه لقناة الجزيرة عقب المباراة الاشارة الي وجود ظروف غير طبيعية اصابت الفريق

{ بالفعل تعرض المنتخب لظروف عجيبة واصيب افضل لاعب في اهم منطقة داخل الملعب.

{ لم نكن في يومنا يامازدا!!

{ الرصاصات النحاسية كتبت نهاية المغامرة.

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون –
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]