عالمية

العراق يطلب من فرنسا تزويده بأسلحة متطورة


?m=02&d=20080602&t=2&i=4603085&w=192&r=2008 06 02T035646Z 01 NOOTR RTRIDSP 0 OEGTP IQ FRANCE AB2[ALIGN=JUSTIFY]قال متحدث باسم الحكومة العراقية يوم الاحد ان العراق مهتم بشراء اسلحة فرنسية متطورة للمساعدة في اعادة تزويد جيشه بالعتاد في الوقت الذي يتأهب فيه لتولي المهام الامنية من قوات التحالف.
واثار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القضية في محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي الزائر برنار كوشنر الذي يقوم بزيارة للعراق لمدة يومين هي الثانية له خلال تسعة اشهر.
ولحق الدمار بالكثير من القوة الجوية العراقية والعتاد العسكري العراقي خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. ولم يعد لدى الجيش الذي يعتمد على القوة العسكرية الامريكية في قتال المتشددين سوى عدد قليل من الدبابات وحاملات الجنود المدرعة التي تعود للعهد السوفيتي.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية للصحفيين ” العراق يحتاج الى تكنولوجيا متطورة ويحتاج الى تكنولوجيا فرنسية بالتاكيد..العراق يحتاج الى تسليح من مناشيء مختلفة.. عرض السيد رئيس الوزراء رغبة العراق باستيراد اسلحة متطورة من فرنسا لوزارة الدفاع والقوات الامنية.”
ولم يذكر نوع العتاد الذي ترغب الحكومة العراقية في شرائه من فرنسا.
وقالت الحكومة في السابق انها تحتاج الى طائرات هليكوبتر ودبابات ومدفعية وحاملات جنود لدعم قوات الجيش والشرطة من اجل تولي المسؤولية الامنية من القوات الامريكية وقوات التحالف الاخرى التي تغادر البلاد.
وتساعد الولايات المتحدة في اعادة بناء القوة الجوية العراقية التي كان اسطولها الجوي يتألف في نهاية عام 2007 من 60 من الطائرات ذات الاجنحة الثابتة وطائرات الهليكوبتر التي تقوم بمهام نقل واستطلاع.
وفرنسا من الدول الكبرى المصدرة للاسلحة والطائرات العسكرية مع وجود شركات مثل داسو افييشن وثاليس وايدس الفرنسية الالمانية.
وقال بيان لمجلس الوزراء العراقي ان كوشنر ابلغ المالكي بأن فرنسا مستعدة للمساعدة في تدريب قوات الامن العراقية.
وبعد ان كانت تعارض بشدة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق تغير موقف فرنسا منذ ان تولى نيكولا ساركوزي الرئاسة في فرنسا حيث يسعى لاقامة علاقات اوثق مع واشنطن.
وتقول فرنسا التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في يوليو تموز انها ستقود حملة لزيادة مشاركة الاتحاد الاوروبي في اعادة بناء العراق وعرضت استضافة محادثات للمصالحة الوطنية.
وقال كوشنر ان العراق قدم لفرنسا مقترحات لاقامة مشروعات في مجالات مثل الصحة والتعليم واعادة الاعمار وتوليد الكهرباء وذلك ضمن مشروعات كثيرة اخرى.
وقال في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع وزير الخارجية هوشيار زيباري “اعتقد بصفة شخصية ان الوضع الامني اخذ في التحسن… وان الشركات الفرنسية يجب ان تأخذ بكثير من الاعتبار المقترحات المحددة التي عرضت عليها.”
وقال زيباري انهما اتفقا على ان هناك حاجة ملحة لان تظهر فرنسا والشركات الفرنسية على الساحة بصورة اكبر في العراق.
واجتمع كوشنر خلال زيارته للعراق مع الرئيس جلال الطالباني وزار مدينة الناصرية الجنوبية لاجراء محادثات مع عادل عبد المهدي النائب الشيعي للرئيس العراقي وهو اقتصادي تلقى تعليمه في فرنسا.
كما افتتح قنصلية فرنسية جديدة في اربيل في منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال العراق.
رويترز [/ALIGN]