سياسية

الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة يعينان وسيطا مشتركا لدارفور

قال مبعوث الأمم المتحدة لدارفور يان الياسون إن الاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية يعملان على تعيين وسيط مشترك لبدء جهود إقرار السلام في الإقليم الواقع في غرب السودان.
وصرح وزير الخارجية السويدي السابق الذي يعمل كذلك على مبادرة دبلوماسية جديدة لدارفور بأن عملية الاختيار دخلت مراحلها الاخيرة.

وقال للصحفيين في الخرطوم حيث يقوم بزيارة لاجراء محادثات مع المسؤولين السودانيين “مهمتنا هي تنشيط العملية السياسية.”

ويقدر الخبراء ان نحو 200 الف قتلوا وان 2.5 مليون اضطروا لترك ديارهم في الصراع العرقي السياسي الذي بدأ قبل خمس سنوات في دارفور. وتقول الخرطوم إن عشرة آلاف فقط قتلوا.

وتعقدت جهود الياسون ومبعوث الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم لانهاء الصراع بهجوم مفاجيء عبر الصحراء شنته حركة العدل والمساواة الشهر الماضي.

وأوقف الهجوم بعد ان وصل الى مشارف العاصمة السودانية الخرطوم ودفع ذلك السودان لاستبعاد المفاوضات مع المتمردين الذين طالب زعيمهم خليل ابراهيم الشهر الماضي الياسون وسالم بالاستقالة.

ومع ذلك صرح الياسون بأنه سيتوجه الى جنيف يوم الثلاثاء لاجراء محادثات مع تشاد واريتريا القوتين الاقليميتين وسيجتمع في وقت لاحق مع مراقبين دوليين منهم الاتحاد الاوروبي قبل ان يطلع مجلس الامن الدولي على تطورات الوضع يوم 24 يونيو حزيران الجاري.

وذكر انه مستعد للبقاء كمستشار بعد اختيار الوسيط الجديد وأضاف ان الوسيط يجب ان يحظى “بتفويض قوي للغاية.”

وتابع “سنبذل ما في وسعنا لتحقيق ضبط النفس من جانب الاطراف سواء الحكومة أو الحركات في هذه المرحلة.” وأضاف “امل ان يدركوا عدم جدوى التفكير في حلول عسكرية لهذه المشكلة المأساوية

رويترز