لقاء اليوم بين الهلال والموردة بروفة قوية للاستعدادات الافريقية

{ يدخل الهلال لقاءه اليوم امام الموردة وكل انظاره تتجه لمقبل المباريات التي سيخوضها الفريق في الملاحم الافريقية المقبلة واولها لقاؤه المرتقب مع فريق الدبلوماسيين الافريقي اوسطي ورغم ان الفريق قد اجتاح ذلك الفريق وسط جماهيره وعلي ارضه الا ان الكورة لها حسابات تفرض علي الفريق عدم الاستهانة بالخصم رغم تفوقه عليه فالانتصار عليه بالمقبرة واجب اللحظة ليذهب الفريق بعيدا في دوري الابطال الافريقي ومباراة اليوم اعداد حقيقي لمقبل اللقاءات الافريقية والكل في تشوق لرؤية لاعبيه يصولون ويجولون امام القراقير وسوف لن ترضي الجماهير بغير الفوز لبث الاطمئنان في نفوس جماهيره المليونية المنتشرة في بقاع الكرة الارضية.

{ بالامس اكد قائد امة الهلال الامين البرير في اتصال هاتفي بقوون ان الهلال هو الديمقراطية تمشي علي قدمين فمن اراد ان يمارسها في رحاب ادب الهلال فالمجال متاح امامه ليدلي برأيه وكل مجلس الادارة صدور مفتوحة لسماع رأيه ولكنهم ضد التخريب وممارسة اسلوب الغاب لفرض الرأي فذلك غير محله البتة لان نادي الهلال قلعة من قلاع الديمقراطية في وطننا السودان وان موضوع الكابتن هيثم مصطفي اخذ ابعادا غير واقعية ولا تمت الي الحقيقة بصلة فاللاعب مكانه سويداء القلوب ومتي ما اكتملت عافيته سيقود الكتيبة الزرقاء دون شك ودون حاجز من احد لان تاريخه يقول ذلك وسيستمر يدفع ضريبة الهلال طالما كان قادرا علي ذلك وبشر البرير جماهيره بان كل اللاعبين الذين يقودون الهلال حاليا سيبقون بكشوفات الهلال لانها رغبة الجماهير ورغبة الجماهير فرض لابد ان يؤدى.

لحن الختام:

{ وضح من خلال لقاء الامس بين المريخ والخرطوم الوطني ان الدوري الممتاز هذا الموسم يختلف عن كل المواسم السابقة فقد وضح استعداد الفرق بشكل مغاير للمواسم السابقة ورغم ان المريخ تفوق علي الخرطوم بثلاثية الا ان الخرطوم وقف ندا قويا امام المريخ وغزا مرماه بهدفين من قدم مهاجمه عنكبة الذي ادي اداء مميزا نال به نجومية المباراة التي يستحقها عن جدارة واستحقاق.

{ وقد كان فوز المريخ بالامس مطلوبا للدفع المعنوي لمواجهة الفريق الزيمبابوي الذي عاد من بلاده بنتيجة تصب في صالح الفريق ويحتاج لهذا الدفع المعنوي لحسم اللقاء القادم في ارضه ووسط جماهيره.