رمضان أحمد السيد

الهلال ضرب بقوة وينذر منافسيه بره وجوه


الهلال ضرب بقوة وينذر منافسيه بره وجوه
خماسية ولا أحلى تبهر بطل افريقيا الوسطى وتجعله يندب حظه العاثر
لاول مرة في التاريخ الافريقي مهاجمان من الهلال يتنافسان على لقب الهداف
المريخ يواجه بلاتنيوم بهواجس مواجهة مازيمبي الكنغولي
الاهلي شندي والامل عطبرة في طريقهما الى الدور التالي بالعزيمة والاصرار
.. ورحل عن دنيانا برعي القانون الذي كان نسيج وحده

{ حقق المارد الازرق المطلوب وتأهل عن جدارة واستحقاق لدوري الستة عشر لبطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري بعد ان فاز بنتيجة مباراتيه في دوري الـ 32 على منافسه نادي الدبلوماسيين بطل جمهورية افريقيا الوسطى بثمانية اهداف مقابل هدف جاء من هفوة للمعلم عمر بخيت.

{ كما ان مهاجميه كاريكا وسادومبا جلسا على صدارة هدافي البطولة بالهدفين اللذين احرزهما كل منهما في لقاء الامس وكانا قد زارا شباك الدبلوماسيين ببانقي قبل اسبوعين ليصلا برصيدهما من الأهداف الى ثلاثة.

{ صار الهلال يصل الى مرمى خصومه باقصر الطرق واسرعها في عهد المدرب الحالي غارزيتو وقد لاحظنا الكم الكبير من السوانح التي ضيعها لاعبو الهلال خلال مباراة الامس.

{ الحق يقال ان بصمات غارزيتو بدات تظهر على اداء الفرقة الزرقاء التي بدا نسق ادائها يتصاعد من مباراة لاخرى ولم يتذوق الفريق طعم الهزيمة في الموسم الحالي.

ومع ذلك نرجو ان يعالج الجهاز الفني بعض الثغرات التي ظهرت في خط الدفاع من خلال لقاء الامس حتى يصبح الفريق جاهزا للمرحلة المقبلة من التنافس الافريقي الشرس.

{ كما أن المباراة المقبلة امام الند التقليدي المريخ تعتبر دورياً قائما بذاته للتنافس الشديد بين الفريقين مما يتطلب المزيد من الجدية والعزيمة والاصرار حتى يتحقق الانتصار الذي يسعد الانصار .. الهلال بات مرعبا ويمتلك في كنانته العديد من الاسلحة الهجومية الفتاكة.

{ ونعود ونقول بان الهلال بالامس اطربنا وافرحنا الى حد بتنا نبحث فيه عن مصطلحات غير الفرح والطرب فقد غزا مرمى الدبلوماسي خمس مرات اكدت لمسئولي هذا الفريق بانهم فعلا اتوا للفرجة على السيمفونيات العالية التي يؤدي بها افراد فريق الهلال مبارياتهم بل اكاد اجزم بانهم باتوا مقتنعين بان حظهم العاثر اوقعهم في طريق هذا المارد الافريقي الشرس الذي عمت شهرته كافة اجزاء قارتنا السمراء وكما قال المدرب غارزيتو بالامس بانه لولا ضياع الفرص السهلة لدخلت شباك هذا الدبلوماسي اهداف تنوء عن حملها الشباك ولاضحت فضيحة بجلاجل تتناقلها القارة من اقصاها إلى ادناها.. لا نقول للاهلة نوموا في العسل فان قادم المباريات في دور الستة عشر تحتاج إلى اعداد وتأهيل جاد حتى يتمكن الفريق من وضع اقدامه على دور الثمانية الكبار في افريقيا كما عودنا في السنوات الأخيرة.

٭ لحن الختام

{ اضحى واجبا بل فرضا على المريخ ان يواصل افراح الشعب السوداني اليوم بعد ان زرع الهلال الفرح في قلوب الجماهير بالامس بهزيمه بلاتنيوم الزيمبابوي في الرد كسل ولانرضي مطلقا سوي مرافقة غريمه الهلال في الترقي لدور الستة عشر برغم ان هاجس لقاء مازيمبي يسيطر على الاوضاع ولكن حينها لكل حدث حديث فالمهم اولا تخطي هذا الزيمبابوي واثبات ان الكرة السودانية في حالة صحوة بداها منتخبنا الوطني وواصلها الهلال بالأمس.

{ فريقانا الكونفدراليان اهلي شندي وامل عطبرة المطلوب منهما ايضا الضرب بقوة لمواصلة هذه الافراح والكل في انتظار تتويج ممثلينا الاربعة في هذه الملاحم الافريقية الشرسة ويومها سيكون السودان حديث العالم اجمع بوصول ممثليه الاربعة لهذه الادوار.

{ وعلى ارسنال شندي مواصلة تقدمه علي منافسه فيافيارو الموزمبيقي حيث تفوق عليه في لقاء الذهاب بهدف محترفه النيجيري فرانسيس ويتحتم على الامل العطبراوي تحقيق الفوز على هوانجي الزيمبابوي بالاحد.

٭ لحن حزين

{ فارق دنيانا بالأمس واحد من اعظم لاعبينا السودانيين في الزمن الجميل فقد وارينا الثرى بالامس القانون برعي أحمد البشير الذي صال وجال في مياديننا الخضراء على مستوى فريقي المريخ والهلال بل كان واحداً من اعمدة فريقنا القومي واشتهر القانون برأسياته التي طالما دوخ بها المنافسين.. الا رحم الله برعي احمد البشير واسكنه الجنة وعزاؤنا لاسرته المكلومة وجماهير الرياضة عامة في هذا الفقد الأليم.

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]