رغم الصعاب التي واجهتها ندى القلعة في مرحلتها الفنية الا ان إصرارها علي شق طريق الفن كان كبيراً وقد إستطاعت أن تضع بصمتها علي الاصوات النسائية في المجال الذي اختارته وهو مجال الحماسة والذي وصفه الفرعون محمد وردي في إحدى حواراتي معه بانه ذكاء انثي استطاعت ان تكسب عواطف الجمهور بتركيزها علي أغنيات الحماسة . وقد إستطاعت ان تدخل القلوب من أوسع أبوابها بأناقتها المفرطة وإنتقائها للثياب وأصبحت مثالاً للعديد من النساء والفتيات في ماترتديه والذي غالباً مايتحول الي موضة بعد ظهورها به خاصة في الثياب والحناء ، وحفظ الاطفال لأغنياتها لبساطة الكلمات وتلقائيتها وقد كانت تجربتها مع د. الكوباني مفيدة لها بالشعر الرصين والألحان واشهد لصديقي مبارك البلال بأنهم لم يستهدفوها لشخصها ابداً نافياً كل ما يذكر في المجتمعات عن هذا الامر وضحك وهو يقول لي أن (الدار) بإنتشارها قد ساهمت في إنتشار ندى القلعة حتى ولو كان انتشاراً سلبياً، وبحسب صحيفة الدار قد ذكر لي الصديق معتصم الجعيلي انهم بعد إحدى سهراتها في القناة فقد تحولت الي موضة في الثياب ونقش الحناء.
ندى القلعة : نضوج فني وأناقة متناهية !
