رمضان أحمد السيد

الاختلاف كبير بين الممتاز والمواجهات الافريقية


الاختلاف كبير بين الممتاز والمواجهات الافريقية
الهلال في حاجة إلى لمسات اضافية ليكمل الجاهزية ويعبر الى دوري المجموعات
غارزيتو مطالب بالتحضير المبكر لمواجهة الشلف
اهتمام غير عادي للجزائريين بمواجهة ام درمان امام الهلال
الهلال لن يفرط في لقب الدوري الممتاز هذا الموسم

{ امتدادا لحديثنا امس عن اداء الهلال في مباراة امس الاول امام الخرطوم الوطني ومباراته السابقة امام المريخ في الدوري الممتاز اللتين كسبهما وانفرد بصدارة البطولة.. نشير الى ان الاختلاف كبير بين المحلي والافريقي.. ونعني بالافريقي هنا المراحل التي تلي التمهيدي والـ 32 مثل المرحلة التي سيواجه فيها الهلال اولمبي الشلف الجزائري.

{ وبطبيعة الحال فان الشلف افضل واكثر تنظيما من الدبلوماسي الذي خسر من الهلال (رايح جاي) في دور الـ 32

{ ولا اختلاف بين المباريات المحلية والاخرى التي تلعب في تمهيدي الابطال لذلك لم تحدث مشاكل لممثلي السودان في مسابقتي الكاف حتى الآن!!

{ اداء الهلال في المباريات المحلية الاخيرة يحتاج إلى تعديل حتى يتمكن من المرور الى دور المجموعات.

{ والتعديل المطلوب ليس كبيراً.. والخلل الموجود ليس مخيفا لكن بعض اللمسات ستجعل من فرقة الهلال الحالية قوة ضاربة في افريقيا.

{ الفرنسي غارزيتو مطالب باعادة ترتيب الامور والحرص على اختيار مجموعة متجانسة للمباراة المرتقبة وفوق هذا وذاك لابد ان يبدأ التحضير للشلف منذ اليوم.. ولتدخل مباراة هلال كادوقلي ضمن البرنامج الخاص لتلك المباراة.. المهم ان تكتمل صفوف الهلال ويصل إلى اعلي درجات الجاهزية قبل المواجهة المرتقبة.

{ والملاحظ ان الفريق المنافس يهتم بهذه المباراة بشكل غير عادي واتضح ذلك من خلال كتابات الصحافة الجزائرية التي تخصص يوميا مساحة للحديث عن المباراة ونشر معلومات عن الهلال.. ويبدو ان العناصر المهووسة مازالت تمارس عملها القبيح!!!

{ الشلف علي نحو ما ذكرت الصحف الجزائرية يحتاج لبطاقة الصعود لدوري المجموعات ليحافظ علي اسم الجزائر بعد سقوط كل المشاركين.. ويجد دعما كبيرا من بلده لتحقيق هذا الهدف.

{ ومهما كانت طموحات الفريق الجزائري الشقيق فانها لن تصل لمستوي طموح الهلال وجماهيره العاشقة للتحدي فالوصول لدوري المجموعات وسيلة يحتاج اليها الهلال من اجل غاية كبيرة وهي لقب البطولة.

{ والحق يقال من جماهير الهلال بحكم بهذا اللقب منذ سنوات طويلة ونتمني ان يصعد قائد الفريق لمنصات التتويج ويرفع الكاس الغالية.

{ كاد هذا الحلم ان يتحول الي حقيقة مرتين الاولي في 1987 امام الاهلي المصري ايام وليد طاشين وجمال الثعلب والثانية امام الوداد المغربي عام 1992 ايام عاكف عطا.

{ باذن الله الواحد الاحد سيعيد التاريخ نفسه هذا الموسم ويحلق هلال الملايين في نهائي الابطال 2012.

{ والمطلوب فقط صالح الدعوات.

لحن الختام:

{ من الصعب جدا ان يفرط الهلال في لقب الدوري الممتاز هذا الموسم وسينحصر التنافس فقط علي كاس السودان.

{ هل نستمع لسيناريو جديد يعيد الحضري لكشف المريخ؟؟!!

{ سعدنا بوجود كوكبة من ابناء الهلال امس في قوون وسعدنا كذلك لتكريم النجم المتالق علاء الدين يوسف.

{ الايام تمر بسرعة ومنتخبنا الوطني الاول بعيد عن الاعداد الا من مباريات الدوري الممتاز مع مراعاة ان افراد المنتخب الزامبي لا يلعبون في الدوري المحلي.

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]