انطلاق أعمال مجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى السوداني وقيادي بارز يتهم إسرائيل
. وابان رئيس المجلس ان التقارير بعد استعراضها والتداول حولها خلال الجلسة تم احالتها للجان التى ستناقشها بشكل اكثر تفصيلا غدا
وقال ان الجلسة الختامية غدا سيشارك فيها السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير رئيس الحزب سيتم فيها اجازة توصيات اللجان حول ماقدم من تقارير
وفى رد على سوال لوكالة السودان للانباء حول تقييم اعضاء مجلس الشورى لمستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوجيهاته وفقا لما استمع اليه من تقارير للجهازين التنفيذى للدولة والمكتب القيادى للحزب قال ان الانطباع العام فى ذلك ان مستوى التنفيذ كان جيد جدا رغم ان بعض الاعضاء يرون ان معيارية تنفيذ القرارات يجب ان تتطور اكثر لكى لا تكون فقط عبارة عن حسبان للكم بحيث تتطور بما يتلاءم مع التطور الواقع فى الحزب عامة
وحول فحوى الكلمة التى قدمها الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الحزب للقطاع التنفيذى نائب رئيس الجمهورية قال بروفسير عبد الرحيم على ان الكلمة اشتملت على اشارات للمحكمة الجنائية ويبدو ان الاجماع العام حول الموقف من المحكمة هو ان المحكمة تشكل جزءاً من التأمر الدولى وان كان جزئيا على السودان وانها حلقة من مجموعة حلقات ماضية وقادمة مؤكدا ان توجه المؤتمر فى ذلك هو ان يواجه كل هذه التحديات اولا بصف داخلى متماسك ثم بصف وطنى جامع بحيث لا تكون قضية السودان هى قضية المؤتمر وحده وانما هى قضية جميع المواطنين السودانيين
واضاف ان الجلسة شملت كذلك على اشارات للعلاقات بين المؤتمر الوطنى والقوى السياسية ولم تناقش كعلاقات ثنائية وانما العلاقات مع جميع القوى السياسية نافيا فى رده على اسئلة الصحفيين ان تكون التقارير قد تعرضت لموقف الحركة الشعبية التعامل مع المحكمة الجنائية.
من ناحية اخرى اتهم قيادي بالمؤتمر الوطني الماسونية العالمية التي تقودها إسرائيل بوضع مخطط يستهدف تمزيق وحدة السودان واستمرار نزيف الدم في دارفور والنيل من رمز سيادة البلاد ممثل في ادعاءات أوكامبو. وقال عباس الخضر عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في تصريح ( لسونا ) أن السودان قلعة حصينة تكسرت عليها سهام القوي الإمبريالية العالمية وفشلت جميع مخططاتها المعادية للبلاد
وذكر بان دورة انعقاد مجلس الشورى تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد تواجه فيها البلاد تحديات داخلية وخارجية تقتضي توحد الجبهة الداخلية.
[/ALIGN]