الشيوعي: الحكومة تخفي (11) مليار جنيه في القطاع المتنوع وترفض علاج الاقتصاد

[JUSTIFY][SIZE=5]قال المتحدث باسم الحزب الشيوعي “يوسف حسين” أمس (الخميس)، إن الدواء للأزمة الاقتصادية التي أدت لضيق المعيشة للمواطنين، لن يكون إلا بإسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي، بعد أن رفضت الحكومة رؤية الأحزاب السياسية المعارضة في إيجاد الحلول، وأضاف “يوسف” خلال المنبر الإعلامي للحزب 🙁 رغم أننا قدمنا للحكومة الدواء والعلاج عبر الحل السياسي، لكن النظام (ركب رأسه) ومصر على زيادة الأسعار على السلع الإستراتيجية وتحميل الشعب الضائقة، ويتحمل النظام المسؤولية كاملة في تبعات هذه الأزمة).

وزاد بالقول: (لم يكتفوا برفع الدعم وزيادة أسعار الخبز لكنهم يريدون أن يعصروا الشعب لمن يطلع زيتو). ورأى أن الحل لمشاكل السودان يكون من خلال المؤتمر القومي الجامع، غير أن “يوسف” أبدى يأسه من أن يستجيب المؤتمر الوطني لهذا الطرح.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي “أحمد حامد”: (الأزمة في السودان شاملة بمكوناتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وعناصرها متداخلة، ولا يمكن معالجة الاقتصاد من خلال إجراءات فنية ثبت فشلها). وكشف “حامد” عن إخفاء الحكومة للأموال داخل القطاع المتنوع في الموازنة العامة من خلال (44) بنداً للصرف تصل إلى 11 مليار جنيه. وأشار إلى انكماش الاقتصاد السوداني بمعدل (11%) في العام الماضي. وتوقع أن يزداد عجز الميزانية بشكل كبير. وأضاف بالقول:( نحن موعودون بمزيد من الانخفاض في قيمة العملة الوطنية، التي فقدت (60%) من قيمتها منذ العام 2009، وهذا يعني مزيداً من الإفقار). ونبه “حامد” إلى أن الحد الأدنى لتكاليف المعيشة لأسرة صغيرة تتكون من (5) أشخاص، تصل إلى (5.500) ألف جنيه شهرياً.

صحيفة المجهر السياسي
طلال إسماعيل
[/SIZE][/JUSTIFY]

Exit mobile version