وزاد بالقول: (لم يكتفوا برفع الدعم وزيادة أسعار الخبز لكنهم يريدون أن يعصروا الشعب لمن يطلع زيتو). ورأى أن الحل لمشاكل السودان يكون من خلال المؤتمر القومي الجامع، غير أن “يوسف” أبدى يأسه من أن يستجيب المؤتمر الوطني لهذا الطرح.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي “أحمد حامد”: (الأزمة في السودان شاملة بمكوناتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وعناصرها متداخلة، ولا يمكن معالجة الاقتصاد من خلال إجراءات فنية ثبت فشلها). وكشف “حامد” عن إخفاء الحكومة للأموال داخل القطاع المتنوع في الموازنة العامة من خلال (44) بنداً للصرف تصل إلى 11 مليار جنيه. وأشار إلى انكماش الاقتصاد السوداني بمعدل (11%) في العام الماضي. وتوقع أن يزداد عجز الميزانية بشكل كبير. وأضاف بالقول:( نحن موعودون بمزيد من الانخفاض في قيمة العملة الوطنية، التي فقدت (60%) من قيمتها منذ العام 2009، وهذا يعني مزيداً من الإفقار). ونبه “حامد” إلى أن الحد الأدنى لتكاليف المعيشة لأسرة صغيرة تتكون من (5) أشخاص، تصل إلى (5.500) ألف جنيه شهرياً.
صحيفة المجهر السياسي
طلال إسماعيل
[/SIZE][/JUSTIFY]
