تهجير آلاف الأسر بسوبا لمنطقة تفتقر لأبسط مقومات الحياة
كما تحدثت لـ (قضايا) خديجة فقالت يوجد في منطقة الفتح شمال أم درمان آلاف الأسر الذين تم هدم منازلهم، وتم ترحيلهم إلى شمال أم درمان هم يعيشون الآن في أوضاع قاسية مع انخفاض درجات الحرارة وشح في مياه الشرب مما ساهم في ظهور بعض الأمراض مثل حالات الحميات والكحة نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، وأضافت: (خديجة) أن أغلبية السكان المرحلين إلى منطقة الفتح يعيشون في العراء.
منطقة خطرةوتقول إحدى المتضررات بحسرة: تم ترحيلنا إلى أقصى أم درمان دون توفير الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها الإنسان كالمياه والمرافق الصحية والمدارس مما أدى هذا الوضع إلى إصابة معظم الأطفال بسوء التغذية والملاريا والحميات والإسهالات وموت بعض الأطفال، وتعتبر المنطقة التي تم ترحيلنا إليها بالفتح منطقة خطرة نسبة لكثرة الثعابين والعقارب والحشرات، وأضافت: الأهالي هنا يعيشون على الإغاثة التي تبرّع بها أحد الخيرين السعوديين وتم عمل (كرت) لكل أسرة لصرف الإغاثة، كما ذكر أحد المواطنين أنه ومنذ ترحيلنا نعيش أوضاعاً غير إنسانية نسكن في العراء مع أطفالنا دون تقديم أي مساعدات لنا، وأصبحنا الآن مشردين كما نعاني من تدنٍ كبير في الصحة والبيئة مما جعل كثيراً من المواطنين يهجرونها إلى المناطق الأخرى بحثاً عن العلاج الأمر الذي يرهقهم في ظل غلاء الأسعار والحصول على متطلبات الحياة اليومية.
مناشدة
ومن خلال (قضايا) نناشد والي الخرطوم ووزارة التخطيط النظر في القضية التي طال أمدها.
صحيفة الإنتباهة
سعدية أبوه
ع.ش