فيسبوك

رفيدة ياسين للهندي عز الدين : أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا


أعلم مسبقا أنه لا سقف له ولا قيم ولا حتى قيمة، ولأنه زمن الهندى وعصر انتفاخ الأوداج بالوهم فلا بد لك من ترك الاستغراب تحت وسادتك وأنت ترفع رأسك قليلاً لإلقاء نظرة على هاتفك الجوَّال بعد سماعك صوت النغمة المخصصة للرسائل القصيرة (sms).. لا مجال أمامك غير أن تضرب كفا بكف وتسأل عافية العقول وإصحاح بيئة النفوس لكل عقيم فهمٍ ابتلى به المولى سبحانه وتعالى الناس يوم أن يسَّر له الإطلالة اليومية في ثياب الراشدين المرشدين مع أن ناقص الرشد لا يمكن أن يهدى و(وفاقد النصح لا يعطيه)..!!
* أيمكن بالله عليكم أن يكون هذا (الهندى) جاداً بالفعل فيما قاله ؟؟..كيف لا وها هو يمضى في دروب مرض إعلامي يضرب فيروسه النفوس بعد أن يدمر الرؤوس ،فقد أرسل لي هذا الطاووسي المتوَرِّم رسالة مصابة ب(شلل مهنى) عقب محادثة (كاملة الاعتلال).
كان رئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسي في مهاتفته (اللا مرغوب فيها) برغم منادته لى تجاوزا ب(يا ريرى) يطالبنى أن أهتم بخبر إيقاف صحيفته بالإشارة إلى أن ذلك تم بعد مقال (نضال) كتبه (هيكل زمانه) موجهاً فيه نقداً عنيفاً للفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية ، وإبراز الخبر والتركيز عليه (كما فعلت مع خبر إيقاف صحيفة السودانى التى يرأس تحريرها صديقي ضياء الدين بلال – كما قال-)..ومضى الهندى مبرراً مطالبته تلك بأنه يهدف منها إلى الضغط على جهاز الأمن حتى يسمحوا لصحيفته بمعاودة الصدور…وحاولت عبثاً أن أشرح لصاحب (مطالب الضغط الفضائي) أنى لم ازد في موضوع ايقاف (السودانى) عن نبأ حمله الشريط الإخباري وهو ذات الشيء الذي قمنا به بكامل المهنية مع خبر تعليق صدور صحيفته قبل أن تأتينا مكالمته.
كنت أتحدث وعلى ما يبدو أن المكالمة تجمعني في الطرف الآخر بمن هو أشبه بطفل (افرط في تدليل نفسه) دخل مع أسرته لمركز تجارى وتعلَّق بلعبة في يد طفل آخر ليبدأ في المطالبة بمنحها له دون توقف ضارب بحديث الكبار من ذوى العقول عرض الحائط.
وتتواصل (حركات الشُفَّع) حتى تصل محطة ما سأسميه تأدباً مني ب(الوقاحة) ومحدثي يخبرني بأنه سيرسل لي صيغة (الخبر الضجة) ، ورحمة السماء وحدها جعلت المحادثة تنتهى عند هذا الحد (السخيف) وكم تمنيت لو أن لآذاني جفوناً لأسدلها أثناء الحديث حتى لا يتلوث سمعي !!!.
* فركت عينى مرة وأردفتها بأخرى وانا أمعن النظر في رسالة الهندى التي تحمل خبرا (كما زعم) كتب (حضرته) صيغته ،طالباً مني نشره في القناة العالمية التي أعمل بها بلهجة أستاذية وكأنني أعمل في فضائية تحت سلم أفكاره الآيل للانهيار ،وجاءت رسالته التحفة على النحو التال:
(جهاز الأمن السوداني يواصل اغلاق صحيفة المجهر السياسي المستقلة لليوم السادس على التوالي بسبب مقال للكاتب المعروف الأستاذ الهندي عز الدين منتقدا فيه مدير مكتب الرئيس البشير).
– ولم أتردد مطلقاً في رميه بحجر من سجِّيل بالرد على رسالته بأخري مماثلة قلت له فيها بالحرف الواحد:
( أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا، ثانيا: مهنيا هذا لم يعد بخبر بعد مرور 5 أيام..كنت بالفعل قد عرضته منذ اليوم الأول لا من اجلك لكنها أخلاق المهنة..ثالثا أنا ما اسمي (ريري) ولا في علاقة بينا بتسمح ليك تقول لى كده ..رابعا: لا استغرب أخلاقك التي تدفعك للإساءة للمحترمين ثم اللجوء اليهم والاعتقاد بأنهم سيستجيبون لألاعيبك فأنت غارق في بحر من الأوهام ..خامسا (وده الاهم) ;ياريت ما تتواصل معاي تاني لأي سبب ودي ممكن تعتبرها (شهادتي لله)ولكن بحق)!!.
*. .ويا حسرتى على زمن يتحول فيه بعض الذين يدَّعون أنهم (قادة رأي) إلى (عالة على الرأى)..!!ويا حسرتي على بلادي التي انجبت صحافيين عظماء كمحجوب محمد صالح وفيصل محمد صالح وغيرهم ،وهي مفتوحة الآن للكثير من الصغار وبهم ممن مؤهلاتهم تقتصر على الحصول على درجة الدكتوراه مع (سرير) الشرف في تطبيق قاموس الشتائم والبذائة.
* لمعلومية هذا الهندى المنفوش غرورا زائفا أنى اتمنى من أعماق قلبي لصحيفته أن تعاود الصدور للأسباب التالية :
أولا: لأنني بحسب أخلاق المهنة ضد تعليق صدور أي صحيفة بغض النظر عما يُكتب عليها ومن يكتب فيها…!
ثانياً: لأنني أخشى عليه من الموت ب(سم دواخله الزعاف) إن لم يجد أوراقا ينفث فيها هطرقاته واسقاطات حروفه الصفراء ، وأعرف أنه يقرأ مقالي الآن عبر أشباه صحفيين وأنصاف رجال ينشرهم هنا وهناك ، ويتابع حروفي وهو يتلوَّى غيظا كونه لا يستطيع أن يفرد لي عامودا كاملاً للرد والإساءة كما فعل في مرات سابقة لم أعرها أي اهتمام، فإساءته وساما أضعه على صدري ،أما مدحه فهو لا يكون إلا لغرض يشبه دواخله الرمادية.
رابعاً : من المتوقع ألا يُطلق سراح صحيفة الهندى عاجلاً من بين أياد ليس لها أي عزيز سودانيا كان أو هنديا فهي تعرص الليمون وبعد استخدامه تلقيه في أقرب مكب للنفايات ، كما أنه من المحتمل أﻻ يجد الهندى منفذا ليتقيأ صديد حروفه من خلاله لذا فإنني لن ابخل عليه بالتوسط لدى (صديقي ضياء رئيس تحرير صحيفة السوداني الغرّاء) حتى يمنحه مساحة راتبة من أجل العلاج والتداوي بإفراز السموم، فأنا أخشى عليه الحرمان طويلا من حياة صحفية يعيشها على التنفيس عن بعض كائناته الفيروسية ذات الخلايا المتجددة.
خامسا: سأستميح هاتفي عذرا لأحتفظ ببعض رسائله النصية البذيئة التي وصلتني ربما يكون بحاجة لمواد تشبهه يملأ بها صفحات صحيفته عندما تعاود الصدور….!

رفيدة ياسين


‫30 تعليقات

  1. [SIZE=4][FONT=Comic Sans MS]يا ريري كويس بدلعك والواضح بينكم خلافات شخصية و أسلوبك رخيص و انتقامي يا .. محلب الدقاقة .[/FONT] [/SIZE]

  2. نشهد أن هذا المنفوخ الهندي عز الدين مريض فقد صدق انه صحفي ، ليته يعلم انه مجرد بوق وطبل اجوف منفوخ لا يخرج منه الا …

  3. ليست هذا هو المستوى الذى نريد لصحافتنا
    نعلم ان الهندى يجيد مثل هذه الكتابات . ولكن لا نريد ان يزداد عدد صحفيي الاسفاف واحدا . انت جيده ومبتدأه نرجوك الابتعاد عن هكذا صحافه

  4. بلد فوضى…والله الكلام الفى العمود ده عامل زى حال البلد دى…فوضى وكلام فارغ وريرى وهنودى وشوكولاته وعسسسسسل وبطيخ واسهال ووجع بطن…وفته وكمونيه وكوارع وش….يااخواننا البلد ده مالو والحاصل فيهو شنو؟؟؟لالا يااااااخ سكاى نيوز وجرايد هو فى حد فاهم حاجه…اللهم ارحم مذيعى هذا الوطن من مات فيهم ومن بقى((اكيد مافيهم ريرى ولاهنودى ولاسونيل شتى))وياناس النيلين مالكم انتو؟؟احترمونا ولانبطل نقرا ليكم

  5. [SIZE=4]تتحسرين وتقولين :
    ويا حسرتى على زمن يتحول فيه بعض الذين يدَّعون أنهم (قادة رأي) إلى (عالة على الرأى)..!!ويا حسرتي على بلادي التي انجبت صحافيين عظماء كمحجوب محمد صالح وفيصل محمد صالح وغيرهم ،وهي مفتوحة الآن للكثير من الصغار وبهم ممن [B]مؤهلاتهم تقتصر على الحصول على درجة الدكتوراه مع (سرير) الشرف في تطبيق قاموس الشتائم والبذائة[/B].

    قال تعالى ” أتأمرون الناس يالبر وتنسون أنفسكم ….الخ آية البقرة44

    وقال الشاعر :
    لا تنهَ عن خلقٍ وتأتيَ مثله *** عارٌ عليكَ إذا فعلت عظيمُ

    فما الذي تفعلينه الآآآآآآن ؟!
    يا معشر الصحفيين يا كما تقولين الذين يدّعون أنهم قادة رأي إذا كان هذا مستوى التعامل بينكم فإنكم تسقطون جميعا “الشاتم والمشتوم” من نظر جمهور القراء
    [B]تصحيح[/B] : بذاءة وليست بذائة[/SIZE]

  6. هنودى وريرى…توم وجيرى…اللهم ارحم الصحافه والاذاعه..بالمناسبه الزوله دى شغاله وين قالت والزول ده بكتب وين قال؟؟؟ياااخ والله البلد ده ربنا يعينا فيهو..باى باى ريري باى باى هنودى وانتو ياناس النيلين احسن تفتحوا عينكم مانقنع منكم كمان

  7. الاستاذة: رفيده يس
    لا ادري ما جاء في رساله الاستاذ:عزالدين الهندي
    لكن ردك قوي جدا وبه نوع من الفظاظه لا تليق بالصحافه والنشر والمسامح كريم.
    حواء دائما جياشه العواطف ومندفعه دون تفكير بهدوء الاجواء فيما بعد .

  8. [SIZE=5]
    [FONT=Arial Black]كلكم زي بعض
    من طينة واحدة
    أقترح على كل هؤلاء الصحفيين زفري اللسان
    أن يتدعوا الى مكان معين في زمن معين
    يكون بعيد جدا من الناس
    ياخدوا راحتهم في الكلام
    كل واحد فيهم يقول النفسه فيه مهما كان
    المهم في النهاية كل واحد يكون فشى غبينته وإستراح
    بس بلاش تكتبوا كلامكم الزفير دا في الجرائد
    الناس بتدفع من دم قلبها عشان تقرأ كلام تستفيد منه
    [/FONT][/SIZE]

  9. [B][SIZE=7]كدى خلينا من الهندى دا وشوفى لينا سراج النعيم دا مالو[/SIZE][/B]

  10. اسكاي نيوز والعربية قنوات يهودية ومعادية للسودان ولاخير فيمن يعمل بها من السودانيين للسودان وانما هو شخص يبيع بلدة من اجل الدولار

  11. للاسف وللحقيقة ان كل اناء بما فية ينضح انت والهندي سواء ولافرق بينكما فكريا …ولا نعرف ان لاي منكما مكان فكر او ثقافة او صحافة

    ثم انتي بذات المنطق لماذا رميت باسم الصحفي ضياءالدين بلال
    ايعقل كلامك
    اي درك سحيق قذفتي بمهنيتك فية
    للاسف كان يسقط الهندي من نظرنا كقراء كل يوم
    وها انتي اليوم تسقطين ذات السقوط في ذات المستنقع

    ياشباب بلادي فلنطهر شباب البلاد من هؤلاء

  12. لقد اعجبتنى كتابات رفيدة ياسين جدا جدا على افحام المدعو الهندى عزالدين و يستاهل اكثر رغم الركاكة فى اسلوب المقال لكنه يؤدى الغرض و لو مؤقتا بس كمان فى اعتقادى حتى رفيدة ياسين هى صحفية غير محترفة يعنى زولة دخلت عالم الصحافة بالواسطة و الفنجرة و نجاضة العوينات من لمن كانت فى مصر و عارفين تاريخها تمام و نزاع الهندى و رفيدة مثل نزاع ابوالعفين نافع على نافع و ابوانقدير على عثمان طه وجهين لعملة ولا وهذا لا يستفيد منه السودان ولن يستفيد منه الشهداء او اسرهم او المناضلين و لن يؤدى لأنفراج الحريات و عودة الديمقراطية و دولة المواطنة يعنى عفيط ابل لا اكثرررررر و شغل مؤتمر وطنى و عيال جبهجية فيما بينهم حتى لو اختلفت اليافطات

  13. والله يا بت الناس حاولت أعلق على الموضوع ده بس غلبني، طبعا أنا ما عرفت الحاصل شنو بالضبط، لكن (الموضوع) شكلو (كبيـــــــــــر) وما تفهمونا غلط. هههههههههههه

  14. والله اول مرة اشوفك واقرأ ليك ماعارفك صحفية ولا مذيعة لكن المهم فشيتي لي غليلي من هذا الهندي …والجزاء من نفس العمل يالهندي عملتا صحيفتك منبر للشتائم جاتك الشتايم لحدي عندك..
    شكلك يابتنا صحفية كويسة وكتاباتك كويسة ماتباري اسلوب الهندي وتبقي زيو اترفعي عن الصغائر وربنا يوفقك

  15. نعيب زماننا والعيب فينا ومالي زماننا عيب سوانا
    ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
    فدنيانا التصنع والترائي ونحن به نخادع من يرانا
    وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعض عيانا
    ونكتفي بهذهِ الأبيات …

  16. والله عفيت منك وعفارم عليك يا رفيدة والهندي فعلا افتكر الناس كلها هنود مثله
    والشيء الغريب ظهوره بمظهر غريب جدا في الفضائيات ا لسودانية وهو يصعب ان يعرف نفسه هل هو معارض / ام صحفي ام كوز في شكل حرباء واشك في انه يعلم ما ذا يدور حوله لان النظام وامنه يستخدمون الهنود للقيام بادوار معينة والتخلص منهم في اقرب فرصة لانهم اصبحوا ورقة محروقة

    كل كتابات الهندي ولقاءاته التلفزيونية نتيجتها انه متملق للنظام وليس بصحفي محايد او بالاصح هو متملق والنظام نظام نفعي بعد ان قام الهندي بالواجب انقلبت عليه وعلى صحيفته الدوائر واصبح مهوس بالبحث عن موطيء قدم في مكان ما لم يستطع تحديده لان منافق.

  17. I think that this Journalist looking for fame and lights To convey news of his disagreement with others via the media .this is not the values of the virtuous

  18. الهندي صحفي لايختلف عليه اثنين وانتي اذا عندك اي شي معه من الافضل ان يكون بينكم لاكن هذا التهكم وعلي الملا افتكر ليس من اسلوب الصحفي المحترف بل هذا يعد في وزن (الجالون الفاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

  19. اعتقد انك صحفية متسلقة تبحثين عن الاضواء من خلال افتعال بعض الخلافات مع زملائك.
    حقيقة لا اجيد فن الكتابة ولا التعبير مثلك ولكن …… بلادي مشهورات بطول اللسان لاكن المستورات في بلادي يفعلن النغيض.
    وماذا نستفيد نحن كقراء من ما تتفوهين به من مرض ظاهر عليك وحقد علي الرجل ؟ ولو افترضنا ان هنالك خلاف ! اهذا اسلوب صحيح للجدال ؟
    يبدو انك مستجدة في البيزنطية.
    شفاك الله بولي يتولي امرك , ووالي يكون لديه كلمة في عائلتك. ا وتنسين الاصطياد في المياه العكر.

  20. صحيفة يسارية وتربت في مصر لم تلم بالادب والذوق السوداني …شكلها ولبسها واسلوبها سواء.. اللهم ارحم بناتنا واعلامنا من هكذا حال……تادبي في طرحك و اسلوبك ..مهما حصل فالامر ﻻ يحتاج نشر الغسيل هذا. ….عفي قلمك ولسانك تسلمي. .وقبلها كله راعي ذوق القارئ السوداني

  21. وهي مفتوحةالآن للكثير من الصغار وبهم ممن مؤهلاتهم تقتصر على الحصول على درجة الدكتوراه مع (سرير)

    انا شخصيا اعرف ان للهندى دكتوراة ولكنى لم اكن اعرف صاحبه السرير قبل ان اقراء مقالك هذا الان فقط عرفت من انت

  22. [SIZE=4][FONT=Comic Sans MS]رفيدة مراسلة قناة العربية , من صياغة و أسلوب الموضوع المنشور توجد خلافات و مشاكل شخصية مع الهندي عزالدين و في الموضوع المنشور الكثير من عبارات التشفي و الانتقام . [/FONT][/SIZE]

  23. هههههههههههههه بصراحه جمله “أنا ما اسمي (ريري) ولا في علاقة بينا بتسمح ليك تقول لى كده” ضحكتنى شدييد بقولنها البنات ال ….. ” وبعدين مافى علاقه بينا بتسمح تقول لى كدا”

  24. [SIZE=4][FONT=Comic Sans MS]ياريري كويس دلعك يظهر بينكم مشاكل شخصية و أسلوبك رخيص و انتقامي يا محلب الدقاقة .[/FONT][/SIZE]

  25. يا هبلة دا ما اسلوبك
    الكلام دا كتبوه ليكي ناس اسكاي نيوز
    اتلمي يا قمامة