فيما أكدت مصادر مقربة من حركة العدل والمساواة أن خلافات وقعت بسبب أموال الدعم الأوروبي المقدم للجبهة تسببت في تفجر ملاسانات واتهامات بسوء التصرف في هذه الأموال طالت ياسر عرمان ومالك عقار ومسؤولين بارزين في مكاتب الثورية بأوروبا وأمريكا الشمالية تلقوا أموالاً من منظمات كنسية وجمعيات يهودية. إلى ذلك تصاعدت الخلافات حول الموقف من التنسيق مع معارضة الداخل بعد أن دعا جبريل إبراهيم في مذكرة تقدم بها للمكتب القيادي لتحالف المتمردين كان من المفترض أن تطرح للناقش، دعا لصرف النظر عن أية تحالفات مع تحالف قوى المعارضة بقيادة فاروق أبو عيسى، وأوضحت المذكرة أن الحركات المسلحة في دارفور تعتقد أن ياسر عرمان يتواصل مع قوى المعارضة بصفة تحمل اسم الجبهة الثورية دون تفويض أو قرار يحظى بإجماع القوى المسلحة بدارفور وجبال النوبة.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]
