سياسية

تجدد القتال وفرار الآلاف بجنوب السودان

[JUSTIFY]شب قتال عنيف حول مطار عاصمة جنوب السودان جوبا، ليل الإثنين، بعد ليلة من اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة، أعقبها إعلان السلطات إحباط محاولة انقلاب، وفرض نظام حظر التجول الليلي، واحتمى الآلاف بمقر الأمم المتحدة بالمدينة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، جو كونتريراس، إن آلاف المدنيين لجأوا إلى مجمع تابع للأمم المتحدة قرب مطار جوبا.

وفي الأثناء، ذكر حساب السفارة الأميركية في جوبا، على موقع تويتر، أن شبكة الهواتف النقالة في المدينة توقفت بالكامل عن العمل.

ونفت السفارة صحة ما تردد عن احتماء ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان بها.

وبدورها نفت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، هيلدا جونسون، أنها تأوي في مقر البعثة شخصيات سياسية أو عسكرية مرتبطة بأعمال القتال التي لا تزال مستمرة.
إدانة عربية وأشارت جونسون إلى أن الموجة الجديدة من أعمال العنف أجبرت حوالى سبعة آلاف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء على اللجوء إلى قاعدة الأمم المتحدة في جوبا، مشيرة إلى أن “أونميس” تقوم حالياً بتوفير المياه وأدوية العلاج الطبي الأساسية لآلاف الأشخاص الذين فروا إلى مقر البعثة القريب من المطار الدولي في جوبا.
جونسون نفت إيواء شخصيات مرتبطة بالقتال

وأضافت قائلة “نأمل في أن يتحسن الوضع الأمني لتمكين المدنيين من العودة في وقت قريب جداً إلى مناطقهم السكنية”.

وفي السياق، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت فجر الإثنين، في جنوب السودان، والتي استهدفت عرقلة الجهود الرامية لتحقيق الوفاق الوطني، وعلاقات حسن الجوار مع جمهورية السودان.

وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان صحفي، دعمها لرئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وحكومته في تحقيق الأمن والاستقرار.

وعلى صعيد التطورات، ناشد اللبنانيون في جوبا السلطات اللبنانية التدخل لإجلائهم إلى منطقة آمنة بسبب التطورات الأمنية في البلاد.

وقد تجمع نحو ١٥٠ شخصاً لبنانياً في ثلاثة منازل، على خلفية إعلان رئيس جنوب السودان حظر التجول ليلاً في جوبا.

شبكة الشروق
ت.إ
[/JUSTIFY]