سياسية

(1300 ) قتيل وجريح في أحداث جوبا

[JUSTIFY]قال دبلوماسيون بمجلس الأمن، إن الأمم المتحدة تلقت تقارير من مصادر بجنوب السودان تفيد بمقتل 400 ـ 500 شخص وجرح 800 آخرين في اضطرابات جوبا. وأبدى الرئيس الأميركي وأمين عام الأمم المتحدة قلقهما من مجريات الأحداث.
وقال دبلوماسي طلب ألا ينشر اسمه “سجل مستشفيان ما بين 400 و500 قتيل وزهاء 800 جريح”، واستند الدبلوماسي إلى تقديرات أدلى بها رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرف لادسو في جلسة إحاطة مغلقة لمجلس الأمن.
وأكد دبلوماسي آخر تصريحات لادسو، وأضاف أن الأمم المتحدة ليست في وضع يمكنها فيه التحقق من هذه الأرقام.
وقالت حكومة جوبا إنها اعتقلت عشر شخصيات سياسية كبيرة وتلاحق النائب السابق للرئيس رياك مشار فيما يتعلق “بانقلاب تم إحباطه” في حين دوت أصداء الأعيرة النارية في العاصمة جوبا لليوم الثاني على التوالي.
أوباما يتابع
وقالت مستشارة الأمن القومي للبيت الأبيض سوزان رايس، في تعقيب على تويتر، إنها “تشعر بقلق بالغ من العنف في جنوب السودان”. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما يتابع تطورات الوضع في هذا البلد.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع سلفاكير، وطالب حكومته بطرح “عرض للحوار وبحل الخلافات بصورة سلمية”.
وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد اجتماعه بشأن الأزمة بياناً يقول إنه “حث كل الأطراف على وقف الأعمال الحربية فوراً والتحلي بضبط النفس والامتناع عن العنف والأعمال الأخرى التي قد تفاقم التوترات”.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة جيرار آرو رئيس مجلس الأمن هذا الشهر للصحفيين، إن المجلس سيجتمع ثانية في الأيام القادمة لمناقشة تفجر العنف في جنوب السودان.
مقر مشار
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب السودان ماوين ماكول أريك، إن قتالاً اندلع خارج مقر مشار في جوبا يوم الثلاثاء. ولم يدل مشار ببيان حتى الآن.
واتهمت الحكومة مشار بأنه “قائد الانقلاب” ووضعت أربعة آخرين على قوائم المطلوبين ومنهم باقان أموم الأمين العام السابق للحركة الشعبية.
وقال وزير الإعلام مايكل مكوي في بيان على موقع حكومي على الإنترنت “سنلقي القبض على الهاربين”، وأضاف أنه يعتقد أنهم فروا إلى منطقة شمالي العاصمة.
وأضاف البيان أن المسؤولين العشرة اعتقلوا “فيما يتعلق بانقلاب تم إحباطه”.
وقالت الأمم المتحدة، إن زهاء 16 ألف شخص لجأوا إلى مقراتها في جوبا بحلول ظهر الثلاثاء وإن الأعداد تتزايد.
وقال عامل في جوبا طلب عدم نشر اسمه “الطعام والماء مشكلة بالنسبة للسكان.. لم يقوموا بالتخزين وبدأوا يشعرون بالقلق”.
ورفضت الحكومة التلميحات بأن الصراع له أبعاد عرقية، قائلة إن سلفاكير التقى بقادة النوير لنفي “معلومات مضللة” بأنهم مستهدفون.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]