الحركة الإسلامية بجنوب دارفور تدعو لتوحيد الصفوف
وقال والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جارالنبي في مخاطبته فاتحة أعمال مؤتمر شورى الحركة الإسلامية في دورته الثالثة بنيالا أمس إن ولايته الآن في أمس الحاجة للقيام بمزيد من الإجراءات حتى يقوى عودها لأنها مرت بحروب طاحنة بين القبائل وممارسات خاطئة لبعض المتفلتين بجانب وجود قضايا أخرى تستدعي الوقوف عندها وتحليلها من خلال هذا المؤتمر تمكن لاتخاذ قرارات صارمة تشمل الجميع ولا خيار لأحد ودعا جار النبي إلى ضرورة أن تنطلق الشورى في الحركة الإسلامية بالقواعد من مبدأ أساسه الدين الإسلامي الذي يهتدي به الجميع. وقال إن جنوب دارفور ابتُليت كثيراً والذي يحدث بها هو بمثابة دروس وعبر تتطلب التوقف عندها ومن ثم الانطلاق بها نحو الإصلاح، وأضاف: ولايته الآن في طريقها للتعافي لكنه أشار إلى أن هذا لا يتأتى على أيدي التنفيذيين والتشريعيين والسياسيين فقط بل يتطلب عملاً مجتمعيًا متكاملاً ينطلق عبر الحركة الإسلامية، وتابع: «هنالك ممارسات تسيء لمجتمعنا والإسلام ونحن نغض الطرف عنها فلا بد من مواجهتها بشجاعة وإذا كان هناك باطل فيجب على الجميع الاعتراف به وإذا كان حق التأمين على سيره»
فيما قال أمير الحركة الإسلامية بالولاية د. محمد عثمان بيلو إن الأحداث تجتمع من حولهم في إفريقيا الوسطى وجنوب السودان ولا بد من مراجعة النفوس لتصويب الأخطاء ووضع النقاط فوق الحروف، وكشف بيلو أنهم يهدفون خلال المرحلة المقبلة لاستكمال عدد من المشروعات من بينها حقن الدماء ومشروع البناء الثقافي الفكري لمواجهة التيار الفكري الجارف وسط الشباب إلى جانب مشروع تركيز دعم المناطق محل النزاع وتحقيق وحدة الصف والبناء.
صحيفة الإنتباهة
حسن حامد
ع.ش