[JUSTIFY]
أكد رئيس لجنة التنسيق والصياغة بالمجلس الوطني د. عمر علي الأمين، وجود مؤشرات إيجابية بالموازنة القادمة تصب في مرحلة الإنتاج بالتركيز على السلع الإستراتيجية واستمرار دعم القمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، وكشف عن تكوين إدارة لإنتاج التقاوي محلياً، مشيراً إلى تخصيص نسبة أكثر من «30%» للزراعة، إضافة لتوجيه عائدات البترول للتمويل الزراعي، لافتاً في تصريحات صحفية أمس إلى أن الموازنة لبت نداء الشعب في التزام الدولة بزيادة الأجور واعتبرها من المحفزات الأساسية للحد من الهجرة، بجانب مراجعة الوظائف الشاغرة لتجويد الأداء وإيقاف العمالة المؤقتة لدعم الأجور، داعياً لمراجعة فصل شراء السلع والخدمات بالموازنة لجهة أنه يحتاج إلى ترشيد بصورة أفضل.وقال: «يجب شد الأحزمة على البطون لتقليل الإنفاق الحكومي تحوطاً للمتغيرات الطارئة في إيرادات النفط»، واصفاً البرامج التنموية التي تصب في الإنتاج بالمعقولة وتقدر بـ «5» مليارات جنيه، وكشف عن وجود فائض في الإيرادات والمصروفات الأولية بخلاف التنمية، إضافة إلى جود عجز في الميزان التجاري لا يتعدى «3» مليارات دولار مقارنة بالعامين الماضيين والبالغ أكثر من «5» مليارات دولار.
صحيفة الإنتباهة
مروة كمال
ع.ش
[/JUSTIFY]