جرائم وحوادث

معارك ضارية داخل بور بجنوب السودان


[JUSTIFY]تدور معارك ضارية بين جيش جنوب السودان وقوات يقودها نائب الرئيس السابق د. رياك مشار داخل بلدة بور الاستراتيجية بولاية جونقلي على بعد 200 كلم من العاصمة جوبا، بينما لوح الاتحاد الأفريقي بمعاقبة المحرضين على العنف.

وقال رئيس بلدية بلدة بور نهيال ماجاك نهيال، إن قوات الجيش اشتبكت مع متمردين يعتقد أنهم موالون لمشار نائب رئيس البلاد سابقاً يوم الثلاثاء في البلدة مع اقتراب المهلة التي فرضتها دول شرق أفريقيا لإنهاء الاضطرابات.

وقال لـ”رويترز” عبر الهاتف من على مشارف بور، إن قوات جنوب السودان تقاتل المتمردين الآن.

ولا يستطيع الصحفيون الوصول إلى بور، ويمكن سماع دوي إطلاق نار في الخلفية.

وقال مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، إن المجلس “يبدي نيته لاتخاذ الإجراءات الملائمة بما في ذلك فرض عقوبات تستهدف كل هؤلاء الذين يحرِّضون على العنف ويواصلون الأعمال العدائية ويقوضون جهود السلام.

وانطلقت المعارك في وقت متأخر الإثنين حول بور، ويأتي التصعيد في القتال بعد يوم واحد من تصريحات أطلقها الرئيس اليوغندي يوري موسفيني هدد فيها بالقتال ضد مشار وهزيمته إذا لم يستجب لعرض الهدنة الذي قدمه جيران جنوب السودان في منظمة شرق أفريقيا “إيقاد”.
اشتباكات جديدة أقوير: قوات الجيش اشتبكت من جديد مع مليشيا الجيش الأبيض وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير، إن قوات الجيش اشتبكت من جديد مع مليشيا “الجيش الأبيض” وفصائل متمردة أخرى موالية لمشار في وقت متأخر الإثنين قرب بور.

وأضاف قائلاً بالهاتف من جوبا حسب “رويترز” “القتال يدور خارج (البلدة) مباشرة، إلى الشمال من بور”.

وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي لـ”رويترز” إن المدنيين فروا من البلدة وعبروا النيل الأبيض متوجهين إلى منطقة المستنقعات.

وجاءت أنباء الاشتباكات وزحف مليشيا الجيش الأبيض من مناطق نائية يتعذر على الصحفيين الوصول إليها ويتعذر التحقق منها من مصدر مستقل.

وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين خلال الأسبوعين الماضيين عن مقتل حوالى ألف شخص على الأقل وتشريد عشرات الآلاف من السكان من مناطقهم، وقال مسؤولون إن المئات فروا من بلدة بور.

شبكة الشروق
ت.إ[/JUSTIFY]