سياسية

الحكومة تعلن استعدادها لدعم وساطة (الإيقاد) في أزمة جنوب السودان

[JUSTIFY]أبدت الحكومة استعدادها الكامل لتقديم كل ما يمكن لإنجاح مساعي وساطة المنظمة الأفريقية (الإيقاد)، الرامية إلى رأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان. وفي الأثناء طالبت مفوضية الاتحاد الأفريقي جميع الأطراف، بوقف العدائيات والدخول في حوار جامع غير مشروط .
وفيما رحبت رئيسة المفوضية “دلايمين زوما” في بيان لها أمس (الأحد) ببداية المفاوضات بين وفد حكومة الرئيس “سلفاكير ميارديت” ووفد الرئيس السابق “رياك”، بحث النائب الأول لرئيس الجمهورية “بكري حسن صالح” لدى لقائه أمس(الأحد) بالخرطوم، المبعوث الصيني للشؤون الأفريقية “تشونج جيان هوا”، سبل إحكام التنسيق بين السودان والصين ودول الإيقاد، لعودة السلام والاستقرار إلى دولة الجنوب.
بدوره أكد المبعوث الصيني للصحافيين عقب اللقاء تطابق وجهات نظر البلدين، فيما يتعلق بدعم جهود الإيقاد لرأب الصدع بين الفرقاء بجنوب السودان. وأعرب عن أمله في أن يتواصل التعاون المشترك بين دول (إيقاد) والصين لعودة الاستقرار بالجنوب.
وفي ذات السياق جدد وزير الخارجية “علي كرتي” حرص السودان على وحدة دولة جنوب السودان، وأشار لدى لقائه المبعوث الصيني الخاص لأفريقيا إلى دعم السودان للعملية السياسية الراهنة، لإيجاد مخرج سلمي للصراع الدائر بين الفصائل في جنوب السودان .
وفي السياق قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي إن الإقليم والقارة،لا يمكنهما تحمل الآثار المترتبة لقيام دولة فاشلة في الجنوب، وأوضحت أن وقف الاقتتال الدائر الآن في دولة الجنوب لا يمثل ضرورة إنسانية فحسب، بل يمثل ضرورة إستراتيجية لوقف الانحدار السريع لأحدث دول العالم .

الخرطوم ـ مي علي: صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]