سياسية

 العدل والمساواة: سنردع كل من يحاول العبث بوحدة وتماسك الحركة

[JUSTIFY]اتهمت حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام قيادة الجنرال بخيت دبجو، محمد أبو القاسم مقرر المجلس التشريعي للحركة بالقيام بأدوار مشبوهة وأجندة تخالف أطروحات الحركة في حالتي الحرب والسلام. وقطع الناطق الرسمي باسم بالحركة الصادق يوسف زكريا في تصريحات صحفية أمس بعدم وجود أي انشقاقات داخل الحركة، واعتبر زعم أبو القاسم بأن هناك انشقاقاً داخل العدل والمساواة أكاذيب هادفة لخدمة مخططات مكشوفة للحركة، وأكد يوسف أن حركته وقعت اتفاقية الدوحة رغبة في السلام ولتحقيق مكاسب لأهل دارفور وليس من أجل مصالح شخصية، وكذّب ما ذهب إليه رئيس المجلس التشريعي بأن هناك (38) من القيادات انشقت معه، مشيراً إلى أن عدداً من الأسماء التي أوردها في زعمه ما زالت تمارس نشاطها في اللجان التي شكلتها الحركة لإنزال بنود الاتفاق لأرض الواقع وأخرى حارسة لقضيتها في الميدان.

ووصف حديثه عن المكاسب وتقاسمها بالبائس ويكشف عن ذهنية لا تخلو من ما أسماه بالمرض والمطامع بغية هزيمة قضية السلام التي جاءت الحركة من أجلها، مؤكداً أن ذلك خط أحمر لن تسمح الحركة لأصحاب الأجندات بتنفيذه وستواجهه بالحسم، وجدد يوسف تأكيدات القيادة بأنها ستظل ساهرة على العملية السلمية و متمسكة بالسلام ومستعدة لدفع كافة مستحقاته وأولها مواجهة مثل هذا العبث، واتهم يوسف جهات لم يسمها بأنها ساعدت أبو القاسم فيما يزعم، وحذر ذات الجهات من استهداف وحدة الحركة وتماسكها، وفي ذات الاتجاه نفى وجود أي قائد بالحركة يدعي محمد دربين عليان بجانب أنها ليس لها مكتب بأديس أبابا وما يشاع بهذا الشأن يندرج في إطار المخطط ونحن جاهزون لمواجهته.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]