رمضان أحمد السيد

الهلال وفلسفة الفوز مابين الديبة ومارادونا


[ALIGN=CENTER]الهلال وفلسفة الفوز مابين الديبة ومارادونا [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]* .. ولا ارى اي سبب أو هجوم على المدرب الديبة ، الا اذا كان ذلك بدافع من بعض اصحاب المزاج الخاص!!
وما مشكلة الهلال اليوم والديبة بعد ان استقدم مدربا برازيلياً حاضراً ليأتي متى ما نودي عليه!
* أو ليس الديبة هو الذي استلم الهلال في احلك الظروف بعد هروب ريكاردو واتفاقه مع الاسماعيلي!
* وماذنب الديبة وهو يقود فريقا محبطاً، مهزوم من المريخ في الدورة الاولى. ومودع لتوه البطولة الافريقية وخاسر على ملعبه بتعادلين لم يحدثا مع كبريات الفرق في المواسم السابقة امام الاهلي القاهري والترجي التونسي والنجم الساحلي واسيك وحتى اينمبا وغيرها..
* وأليس الديبة هو نفسه الذي حقق للهلال المشتركة بثنائية سولي وايفياني ومتى كان يشارك هذان اللاعبان مع الهلال؟!!
* وأليس الديبة هو نفسه الذي اكتشف لنا مجدداً وقدم لنا الحارس الدعيع؟
* وهل مشكلة الديبة يوم القمة الأخيرة الفرص المهدرة من نجوم الهلال وداخل خط ستة وعلى قفا من يشيل؟
* وهل الديبة مسئول عن اهدار اربعة من كبار نجوم الهلال لركلات الترجيح؟
* أليس يوسف محمد هو نفسه الذي سجل يوم لقاء اهلي الخرطوم ما سجل من ركلات؟
* ومتى اضاع الغزال مع الهلال ركلة جزاء؟
* هل كان مطلوب من الديبة ان يتقدم بنفسه للتسجيل من نقطة الجزاء وكذلك رئيس الهلال الارباب..
* نعم كان بإمكان الهلال ان يؤدي بافضل من ذلك ويفوز لولا بعض الظروف التي تكالبت عليه وجعلته بدون خط هجوم؟ وجعلته يضطر لاشراك اثنين من العائدين من اصابات في اخطر الخانات الطرف الأيسر واعني علاء جبريل وكرنقو! وبعد اخفاق كرنقو وإستبداله ضاع من جديد مهند في الطرف الشمال!
* استطيع ان اؤكد وبرغم ان المريخ لم يفز على الهلال ميدانياً في اللقاءات الثلاثة الاخيرة وظفر بالبطولتين بالتعادل الا انه لم يكن الافضل من الهلال! وحتى الهلال لم يلعب بمستواه المعروف والمهول..! ومع ذلك نؤكد بان الهلال جدير بالفوز ولم يكن ينقصه في الجولات الاخيرة سوى درهم الحظ الذي تحدثنا عنه وفلسفة الفوز.. والهلال اليوم ومع خروجه من الموسم بكاس المشتركة الا انه لايحتاج لمجزرة أو تسجيلات كثيرة فقط يحتاج لاعادة ثقة ويحتاج لشغل النواقص التي احدثها عدم التجديد للمحترفين الثلاثة حتى الآن!! ويكفي مايدلل حديثنا عن الهلال انه وبرغم ماحدث له فان المريخ لايزال يطارد في لاعبيه ومحترفيه سواء المشاطيب من مواسم أو الحاليين.
* ورأيت ان اربط في ختام هذه المادة بفلسفة الفوز عند الديبة ومارادونا بعد تسلمه تدريب منتخب الارجنتين وما قاله خبير التدريب وأحد من قادوا الارجنتين لاحراز كاس العالم انه سيزار لويس مينوتي من خلال موضوعه الحصري على صفحات قوون واصدارتها انترناشونال سبورت فماذا قال…
مارادونا مدربا للارجنتين واخطر سؤالين!!!
عندما تأكدت أخبار تعيين دييجو مارادونا مدربا جديدا للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم ، أصيب العالم الكروي بذهول كبير لدرجة أن الانهيار المالي العالمي توارى إلى الظل ولم يعد أهم الأخبار داخل الأرجنتين. ولا تقل شخصية مارادونا نفسه إبهارا ، حيث كان في يوم ما لاعبا عظيما وبعدها صار ممثلا عظيما أيضا ومر بالعديد من الأزمات التي قربته من الموت ولكنه تمكن من تخطيها بشكل مذهل أيضا. ويستطيع مارادونا دائما أن يؤدي على أي مسرح ، سواء كان هذا من أجل مساندة حماسية لليسار الموالي لهوجو شافيز (رئيس فنزويلا) ، أو لتقديم شكوى بصيغة الاتهام ضد رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني ، أو في الدخول في مناقشات مجهدة للتشكيك في إمكانيات بعض الذين يرافقونه حاليا في محاولة لأن يكونوا جزءا من الكل. ويعتبر دييجو ممثلا قديرا في الحياة العادية حيث أنه يمثل وفقا للنص الذي يضعه بنفسه ووفقا لاهتماماته الخاصة ، وعندما وضع لنفسه الهدف الأصعب بأن يصبح مدربا لمنتخب الأرجنتين ، حقق هدفه بالفعل. ولا أحد يعرف حقيقة من هو دييجو مارادونا ، بل ولن يعرف أحد أبدا هذا الأمر. ويستمر النجم الكبير في أدائه التمثيلي فيصبح حليفا اليوم لمن كانوا أعداء له بالأمس. وما يهم الآن هو الفصل بين أمرين مهمين وهما مدى صحة تعيين مارادونا من ناحية وإمكانية نجاحه في مهمته من ناحية أخرى. هذان هما السؤالان الأساسيان حاليا ، وإجابتي عليهما هي ، ولم لا؟ ولطالما صنعت أسماء كبيرة في عالم التدريب بكرة القدم الأرجنتينية دون إثارة مثل هذه التساؤلات ، ربما لأنه لم تكن هناك إجابات عليها. فلم إثارتها الآن؟ هل لأنه مارادونا وحسب؟ ففي هذا الحالة يصبح قرار تعيينه هو بالذات صحيحا. لأنه من الأساسي والمهم جدا أن نفهم أنه مع تعيين أي مدرب جديد لمنتخب الأرجنتين يجب دائما استيفاء عدد من الشروط وقبول هذا المدرب بها مع قبوله لشغل الوظيفة.
وقبول المدرب بهذه الشروط يعني قبوله بكل شيء وارد في خطة رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني في إطار أجندتي أعماله المحلية والدولية ، والتي لا يمكن مناقشتها أبدا.
ويتضمن هذا الأمر عدة مباريات يجب أن تكون مشاركة لاعبين محددين فيها إجباريا. ويظل اللاعبون تحت إمرة مدربي أنديتهم بقدر ما يسمح لهم النظام. وبالنسبة لمارادونا لا يختلف الأمر مما يصعب من مهمة مدرب المنتخب الوطني حيث أن الساعات التي يستغرقها التدريب هي الوقت الوحيد الذي يستطيع المدرب أن يجد فيه فريقه. ويمتلك المنتخب الأرجنتيني العديد من اللاعبين الجيدين واثنين من اللاعبين الجيدين جدا وهما ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو ، ويدرب منتخب الأرجنتين النجم مارادونا. ومع ذلك فإن منتخب الأرجنتين بعد كل هذا ليس فريقا جيدا. مما يعني أن هذا الأمر ، أن يكون منتخب الأرجنتين فريقا جيدا ، هي المهمة التي سيحتاج تنفيذها إلى الوقت والمعرفة. يجب أن نضع نهاية لهذا الهراء الذي نسمعه عن فلسفة الفوزس فقد سئمت من سماع هذه الكلمة تتردد.
وفلسفة الفوز التي يتحدثون عنها هذه ليست ما ينقص المنتخب الأرجنتيني حقا ، فمنتخب الأرجنتين لديه ما يكفيه من فلسفة الفوز ، كما كان الحال معه دائما. وعندما بدا الأمر وكأن لاعبي الأرجنتين لا يتمتعون بفلسفة الفوز ، حدث هذا الأمر فقط لأن الفريق المنافس كان يلعب بشكل أفضل. ولكن ما يفتقده المنتخب الأرجنتيني حقا هو أن يلعب. فهو يلعب بطريقة مزرية. ولا يستطيع العمل كما ينبغي. هذا ما يحتاجه منتخب الأرجنتين وهذه هي مهمة مدربه الجديد سواء كان اسمه مارادونا أو بيريز أو جارسياس.
لحن الختام
* يظل جوليت والسعودي من أكبر مظاليم القمة هلال مريخ!!
وبرغم احترامنا لراي ريكاردو ومن بعده الديبة نتمنى ان نعطي الفرصة للمدير الفني للهلال دو سانتوس الفرصة ليشاهده ويحكم عليه، ومن غير المعقول ان يكون جوليت عنصرا فاعلاً مع المنتخب الوطني يصول ويجول افريقياً ومركون في دكة بدلاء الهلال؟
وكذا بالنسبة للمريخ السعودي فهو حتى في بعض الغيابات بعيد عن التشكيلة الاساسية فمتى ينصف هذان النجمان؟
وحتى السعودي عنصر من كلية المنتخب الوطني وهداف سيكافا التي سندافع عن لقبها على المستويين بطولة وهدافين!!
* سبب واحد يجعل المريخ يفكر في شطب البلدوزر وعنتر غير مقبول وغير معقول ليس لان الساحة لايوجد بها افضل منهما وان كانت هذه هي الحقيقة!! ولكن لان عنتر لم يجد الفرص الكافية وعندما وجدها مع المريخ واخفق امام الهلال في المشتركة فانه لايمكن ان يكون الضحية وحده فكم من لاعبين كبار واساسيين شاركوا وفي النهاية خطف الهلال الفوز!
منطق الاشياء يقول ان الحارس محمد كمال اخفق ، والعجب اخفق ، وخط الهجوم حتى بقيادة ايداهو اخفق فهل سيشطب المريخ الفريق باكمله!! ولاحقاً كل المريخ امام الهلال اخفق في نهائي كاس السودان ولم يسجل هدفاً وحتى ركلة ترجيح موسى الزومة يومها شارك في المشتركة ولم يفعل شيئاً!
.. اما الحديث عن البلدوزر فلولاه لما حقق المريخ بطولة الممتاز لهذا الموسم!! أليس هو اللاعب والذي بعد دخوله في لقاء الامل صنع هدف الفوز للمريخ من العرضية؟ هذا الهدف والذي رغم اعتراضنا عليه على اساس استعمال قلق ليده وكذلك دفعه للحارس العوض أليس هو من جلب البطولة للمريخ!!
.. قد يقول البعض ان للاعب تصرفات وماذا عن تصرفات الحارس اكرم عبر آخر لقاءين للقمة؟! وقد يقول قائل ومافائدة لاعب لايطير مع المريخ؟! ومافائدة الطيران اذا كان من يوصل لمثل هذا الطيران مثل هذا اللاعب؟[/ALIGN]

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6195
ramadan9910@yahoo.com