سياسية

القوات المسلحة تصدرتقريرا حول الالغام وتحديات ازالتها من شرق السودان


[JUSTIFY]أصدر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة تقريراً حول الألغام وتحديات إزالتها من عدة مناطق في شرق السودان لتحقيق التنمية وأعمار الولاية.

وفيما يلى نص التقرير : ” لا شك أن التحدي الماثل لتحقيق السلام المستدام بالسودان هو التنمية وان الألغام ومخلفات الحرب والانتشار الواسع لها هي العائق الحقيقي في وجه تحقيق التنمية الشاملة وتهيئة البيئة وإعادة الإعمار والعودة الطوعية لكل المناطق المتأثرة.

و قد تم إعداد مشروع مكافحة الألغام للعام 2013م (أغسطس)مغطيا لكل المتبقي من حقول الألغام (MF) والمناطق الخطرة(DA) والمناطق المشتبه فيها (SHA). وتم إعداد المشروع بمشاركة كل العاملين بالمركز القومي لمكافحة الألغام ومديري المراكز الفرعية بالولايات والشركاء بمكتب الأمم المتحدة والحملة القومية لمكافحة الألغام. نتيجة للصراعات التي توالت منذ العام1941م وحتي توقيع اتفاقية سلام الشرق في العام 2007م جعلت من شرق السودان مسرحا للألغام الأرضية ومخلفات الحرب غير المنفجرة. وتعتبر ولايات الشرق الثلاثة من الولايات الأكثر تضررا.

وضحايا الألغام بالولايات الثلاث يقدرون بـ(545)شخصا. المستهدفون منهم لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع يقدر عددهم بـ200 معاقاً .

موقف السودان من الاتفاقية الدولية لحظر الألغام: – في ديسمبر 1997م وقعت حكومة السودان علي اتفاقية “اتوا” لحظر الألغام وفي أغسطس 2003م صادق مجلس الوزراء علي الاتفاقية، وفي أكتوبر 2003م أودع السودان صك المصادقة علي الاتفاقية للأمانة العامة للأمم المتحدة، وفي أبريل 2004م دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ. أما عن الحركة الشعبية لتحرير السودان كبري الفصائل المعارضة المسلحة في الفترة السابقة قبل التوقيع علي اتفاقية السلام يناير 2005م فقد انضمت إلى قائمة نداء جنيف لانضمام الأطراف غير الحكومية لاتفاق حظر الألغام 2001م حيث صادقت علي التعهد بالالتزام بنداء جنيف.

وفي خطة عملية لمراجعة مشكلة مكافحة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تضافرت جهود الحكومة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الألغام للقيام بأنشطة مكافحة الألغام الأرضية بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل وعمليات المسح الأولي (General Survey) التي أسفرت عن وجود (343) منطقة خطرة. وتمت عمليات المسح التأثيري(Mine Impact Survey) والتي كانت في هذا العام بمجموعة من أفراد مكتب كسلا الفرعي مع منظمة(MAG) ومنظمة جسمار.

وتم تعيين وتأهيل الكوادر الوطنية بمكتب كسلا الفرعي لمكافحة الألغام.

كما تم افتتاح مكتب كسلا الفرعي وباشر مهامه تجاه مكافحة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.وتحديد الطرق ذات الأهمية الإستراتيجية مع الهيئة القومية للطرق والجسور وإجراء عمليات المسح والتخطيط لتنفيذها في خطة هذا العام.وتنسيق أولويات الولايات مع أولويات الهيئة القومية بالطرق والجسور والخروج بمشروعات تصب في انشطه مكافحة الألغام الأرضية.

يذكر أن المناطق الملوثة بالألغام الأرضية والمخلفات الحربية غير المتفجرة تشتمل علي أراضي زراعية وأراضي رعي الماشية وأراضي مخصصة لجمع حطب الحريق وصناعة الفحم والطرق العامة والطرق التي تربط بين المناطق والولايات.

وتشكل الألغام الأرضية خطورة بالغة فهي ليست لها أجهزة تحكم تصوبها نحو الأهداف المحددة ولا تفرق بين الأعداء والابرياء من النساء والأطفال والشيوخ والشباب والمزارعين والرعاة وأسرهم وتفتك بالثروة الحيوانية والحياة البرية وتعطل مشروعات التنمية وتلوث البيئة.

سونا
ت.إ[/JUSTIFY]