انطلاق مباحثات التفاوض بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بالدوحة
بدأت اليوم بفندق شيراتون في العاصمة القطرية الدوحة الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة برئاسة د. خليل إبراهيم بخصوص أزمة دارفور. ويترأس الجلسات الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومن جهة أخرى عقد يوم أمس الاثنين اجتماع تشاوري مشترك عالي المستوى حضره كل من الشيخ أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى, وسعادة جون بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي, وبروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي, والسيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بغرض التشاور حول سبل دعم وإنجاح محادثات السلام بدارفور. وأكد المشاركون في الاجتماع التزامهم التام بالعمل المشترك وتأييدهم الكامل للجهود المبذولة للوسيط المشترك ودولة قطر لإيجاد حل للأزمة وإعادة السلام والاستقرار في ربوع دارفور.إلى ذلك أكد د. مصطفى عثمان إسماعيل أن المفاوضات ستناقش الترتيبات الأمنية، ووقف العدائيات وأجندة المباحثات الرئيسية. ودعا سيادته ألا يقف مني أركوي مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان حجر عثرة أمام المفاوضات وأكد إسماعيل أن كافة الجهود تتجه نحو التوصل إلى حل سلمي للأزمة مؤكداً جدية الحكومة في التوصول لحل عاجل وفي أقرب وقتٍ وأوضح أن الفرصة ما زالت متاحة لمناوي للمشاركة في المفاوضات.هذا وأكدت حركة العدل والمساواة بقيادة د. خليل إبراهيم على أهمية الدور المصري في حل الأزمة وقلل في الوقت ذاته من تصريحات عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان الذي وصف المباحثات بأن اتفاق بين الإسلاميين.[/ALIGN]