رمضان أحمد السيد

اليوم .. يوم الهلال الاسم والتاريخ


اليوم .. يوم الهلال الاسم والتاريخ
بالتشجيع المثالي سيحقق هلال السودان احلى انتصار

الهلال جاهز للانتر بسلاح الجمهور الغالي

الافضلية للهلال فنيا وبدنيا على انتركلوب الانجولي

الهلالي المخلص يرفض الانفلات ويجنب ناديه العقوبات

الهدف المبكر يريح الاعصاب.. والاستعجال يسبب التوتر!!!

{ تتدافع الجماهير اليوم صوب استاد الهلال بام درمان لمتابعة لقاء هلال السودان وانتركلوب الانجولي ضمن الجولة الرابعة بربع نهائي كاس الاتحاد الافريقي ـ الكونفدرالية ـ هذا اللقاء الذي يدخله صاحب الارض والجمهور من اجل الفوز والنقاط الثلاث ليضع قدمه في نصف نهائي البطولة ويمضي نحو اللقب.

{ وحسب المعطيات وموقف الفرق المتنافسة في المجموعة الاولى بالكونفدرالية فان للهلال صاحب المركز الثاني في الترتيب العام خمس نقاط مقارنة بضيفه الذي خسر مرتين وتعادل مرة يملك الافضلية ليس لانه يلعب على ارضه ووسط جماهيره، بل لانه كان قريبا من الفوز على ارض ضيفه الانجولي في لواندا ولم يعرف الهزيمة.

{ اما من الناحية الفنية فالهلال يملك الافضلية ايضا في جميع خطوط اللعب، وكلنا تابعنا وشاهدنا الفريق الانجولي في المباريات الثلاث التي لعبها وكذلك التي سبقتها في الادوار الاولى وهو فريق عادي بلا انياب حادة!!!!

{ واذا لعب الهلال بالشكل والطريقة التي اعتدنا ان نشاهده عليها في المباريات الافريقية سيحقق فوزا كبيرا ويستعيد صدارة المجموعة الاولى عن جدارة واستحقاق.

{ لابد ان يلعب الهلال لقاء اليوم بهدوء وتركيز عال ولا يستعجل احراز الاهداف لانها حتما ستأتي اذا كان اللعب منظما والهجمات مرتبة والفريق الضيف محاصر في منطقته.

{ يعلم الجميع ان مباراة اليوم تحولت الى حدث كبير ومن الممكن ان تتحول الى حدث مخيف اذا لم يتعامل معها كل الاطراف باحترافية عالية.

{ كانت مباراة اليوم قبل ان تنفجر الاوضاع في النادي بالاستقالات وقرار تجميد نشاط قائد الفريق هيثم مصطفى، حدثا عاديا لا يثير الاهتمام والخوف كما يحدث الان، لكن الظروف حولتها الى حدث كبير جعلت منها مباراة فاصلة اذا جاز لنا التعبير لابد ان يفوز فيها الهلال ولا يتعادل او يخسر والا فان الضحية هم الذين اشعلوا النيران قبلها!!!

{ المطلوب من الجميع مؤازرة الهلال ليواصل مشواره في البطولة ويتقدم بثبات نحو اللقب..

{ والتشجيع لابد ان يكون باخلاص للهلال الكيان الذي يعشقه غالبية ابناء السودان وليس من اجل مصلحة خاصة او لاستعماله اداة لتصفية الحسابات مع الخصوم.

{ فالهلال الان ينادي جميع ابنائه في كل مكان.. ليقفوا جميعهم صفا واحدا يشجعون ويؤازرون ويرفعون اللافتات ويرددون الاناشيد والاغنيات من اجل النصر المؤزر

{ فليكن الهتاف اليوم للهلال الاسم الكبير وللفريق بدون اسماء.. فاليوم يوم الهلال وليس يوم البرير او الطاهر يونس.

{ ثقتنا كبيرة في ابطال الهلال الاشاوس الذين قدموا الدروس والعبر وقهروا الصعاب في اصعب واشرس المعارك وكانوا ومازالوا فرسانا بواسل وجنودا في جيش الهلال.

{ ثقتنا اكبر في جمهور الهلال الواعي المدرك لدوره لواجبه ولتاريخ ناديه.. وابدا لم يكن اداة هدم ولا سلاح تدمير.. وكان ومازال ملحا للمدرجات والبطولات وهكذا وصفته الوكالات العالمية والعربية وهكذا عرفته كل الشعوب.

{ اليوم يوم الهلال.. ولنهتف جميعنا للهلال الاسم والتاريخ والعراقة.

لحن الختام

{ التشكيلة المثالية ستسهل المهمة للفوز اليوم علي انتركلوب الانجولي

{ التشجيع منذ البداية وحتي النهاية يرهب المنافس ويرفع حماس لاعبي الهلال

{ صحيح ان الهدف المبكر يربك حسابات الضيف ويريح الاعصاب.. ولكن الاستعجال لاحراز هدف يسبب التوتر وعدم التركيز.

{ الاندفاع للهجوم علي حساب الدفاع ممنوع جملة وتفصيلا.. والمطلوب طريقة متوازنة هجوما ودفاعاً.

{ كالعادة سنشاهد خطة هجومية لغارزيتو وثلاثة او اربعة مهاجمين في التشكيلة وهذا سلاح ذو حدين.

{ الانجولي سيلعب لخطف هدف ثم يدافع عنه وعلينا ان نجعله في حالة دفاع طوال زمن المباراة.

{ الجهات المنظمة للمباراة مطالبة باداء دور اكبر اليوم تحديداً.

{ جمهور الهلال الواعي والمدرك قادر على حماية ناديه من المنفلتين.

{ الهلالي المخلص الوفي لهلاله يرفض ان يعرض ناديه لعقوبات الكاف.

{ العقوبة قد تصل الي حد الطرد من البطولة كما حدث مع النجم الساحلي ولربما لبطولات قادمة.

{ اليوم.. يوم الهلال.
رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]