[JUSTIFY]
توقع المؤتمر الشعبي، فشل مبادرة (إيقاد) واستطالة أمد الحرب حال استمرارها بصورتها الراهنة، وقال إن دولة السودان ستتأثر بشكل مباشر من النزاع المسلح بين الفرقاء السياسيين في جوبا. وقال محمد الأمين خليفة أمين أمانة الأقاليم المتأزمة ودول الجوار القريب، في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين) إن السودان بإمكانه لعب دور (حيادي) كامل للوصول إلى حلول مشتركة بين سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار، وكشف عن اتصالات لقيادات حزبه بالفرقاء السياسيين في دولة الجنوب عبر سفير جوبا بالخرطوم ميان دوت وول لوقف الاقتتال وحقن الدماء في الدولة الوليدة، لافتاً إلى أن حكومة السودان يمكنها حل قضية الجنوب، واستضافة سلفاكير ومشار في الخرطوم للتفاوض، حال التزامها مبدأ (الحياد) باعتباره قيمة أخلاقية سترفع اسم السودان عالياً في المحافل الإقليمية والدولية. وقال خليفة إن أزمة جنوب السودان أثرت كثيراً على السودان، واستدل بعودة صفوف الوقود والخبز، والضائقة المعيشية، مؤكداً أن الحرب ستؤثر على تدفق النفط وتقليل إنتاجه، فضلاً عن تأثر الحريات الأربع بين السودان والجنوب، والحركة الطبيعية للمواطنين على الشريط الحدودي، وإفراز مجموعات من النازحين واللاجئين، ومأساة إنسانية بالغة التعقيدبهرام عبد المنعم: صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]