صاروخ أوسكار يحطم ستوك ويؤهل تشليسي لصدام ناري مع مانشستر سيتي في كأس الاتحاد
أحرز البرازيلي أوسكار هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 27، من ركلة حرة مباشرة سددها اللاعب الشاب ببراعة لتسكن المقص الأيمن لأسمير بيجوفيتش حارس مرمى ستوك سيتي، ويمنح مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو هدية التأهل في عيده ميلاده الحادي والخمسين، أمام 48 ألف و845 متفرج ملأوا مدرجات معقل الفريق اللندني.
مال الملعب دائمًا نحو مرمى الضيوف، لاعبو تشليسي سيطروا تمامًا على اللقاء، وسط نشاط ملحوظ من أوسكار أفضل لاعب في المباراة الذي تحرك بكثرة وشكل مع الثنائي إيدين هازارد والكاميروني صامويل إيتو خطرًا شديدًا على مرمى المنافس، كما بدا الوافد الجديد نيمانيا ماتيتش العائد إلى قلعة “البلوز” من صفوف بنفيكا البرتغالي بحالة فنية جيدة، وأفسد مع فرانك لامبارد معظم هجمات ستوك سيتي.
كاد إيتو أن يضع تشيلسي في المقدمة مبكرًا بعد مرور دقيقتين من اللقاء، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر، كما رفض لامبارد هدية من إيفانوفيتش، وفشل في إيداع الكرة داخل المرمى الخالي، قبلها كان القائم الأيسر عاند أوسكار، وحرمه من تسجيل هدف ثاني.
أما ستوك سيتي، فهدد لاعبوه مرمى تشيلسي على استحياء، ورغم قلة الفرص إلا أنها كانت خطيرة للغاية على مرمى الأسترالي مارك شوارزر حارس الفريق اللندني، أبرزها ضربة رأس من المهاجم الدولي الفارع بيتر كراوتش، ثم تسديدة من ستيفن آيرلند مرت بجوار القائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض ب”صاروخ” أوسكار.
الحال لم يتغير كثيرًا في الشوط الثاني، واصل أوسكار إبداعه وتألقه، إلا أن الحظ هذه المرة وقف أمام الألماني شورله، الذي تصدى القائم الأيسر لتسديدته القوية، قبل أن يغادر الملعب ليشارك مكانه البرازيلي راميريز.
حاول مارك هيوز المدير الفني لفريق ستوك سيتي استغلال أوراقه على مقاعد البدلاء، حيث أشرك المغربي أسامة السعيدي مكان الهندوراسي ويلسون بالاسيوس، ثم نزل تشارلي آدم مكان ماركو أرناتوفيتش، ومارك مونيسا مكان إيريك بيترز، ورد عليه مورينيو بآخر ورقتين بجواره على “الدكة” حيث أشرك البرازيلي ويليان مكان مواطنه أوسكار أفضل لاعب في اللقاء، والسنغالي ديمبا با مكان صامويل إيتو، إلا أن هذه التبديلات لم تسفر عن أي جديد، ليخرج “البلوز” فائزًا باللقاء، وبطاقة التأهل لدور ال16، حيث تنتظره مواجهة شرسة مع مانشستر سيتي.
كورررة
م.ت[/JUSTIFY]