سياسية

قيادي بالوطني: الرئيس قدم تنازلاً للترابي عجل بحضوره


[JUSTIFY]طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان د.محمد يوسف عبد الله وزارة الخارجية بضرورة العمل بنظام ما أسماه سفارة الرجل الواحد لمواجهة العقبات التي تواجه الوزارة لسد النقص في التمثيل الدبلوماسي بالسفارات المقترحة بدول العالم، و في الوقت ذاته دعا لتقليص ممثليها بالسفارات الكبرى وسحب بعض الدبلوماسين.

وقال يوسف في تصريحات محدودة «ليس بالضرورة أن يكون لديك طاقم دبلوماسي كامل لإدارة العمل في كل سفارة، ونبه إلى أهمية أن يستفاد من الدبلوماسيين في السفارات الشاغرة أو المقترحة بذات التكاليف حتى لاتتحمل الدولة أعباء أضافية»، إلا أنه عاد وأقر بالحاجة لأموال أخرى لاستئجار مقار وعربة لكل سفير، مشدداً على ضرورة التمسك بمخصصات ومصروفات الدبلوماسي المنقول دون أي زيادات مالية، مؤكدا على التنسيق مع وزارة المالية بشأن أي أموال مستحقة للدبلوماسيين بالخارج، كاشفاً اتجاه لجنته لعقد لقاءات مع وزارة الخارجية والوزارات ذات الصلة للتنسيق فى العمل الخارجي بكل أشكاله، مشيراً إلى أن أولويات المرحلة المقبلة مراجعة الخطط السابقة للتعرف على المشكلات وبحث آليات إزالة العقبات، وزاد عبدالله «لا بد من معرفة أين كان يقف من كان يسبقك وتقييم جهودهم لانطلاقة جديدة»، وفتح أبواب العمل للقطاع الخاص فضلاً عن العمل العام.

وانتقد يوسف بشدة مواقف بعض السياسيين وقال إنها تجعل صورة السودان تتضاءل بالخارج، لافتاً إلى أن المعارض والأسابيع الثقافية التي كانت تقيمها وزارة الثقافة سابقاً بدول أروبا أزالت مفاهيم خاطئة كثيرة رسخت باأهان الأروبيين».

وأضاف «العمل الشعبي والمشاركات الأهلية يجب أن يكون لها دور في تصحيح صورة السودان خارجياً». وزاد الرئيس وضع الكرة في ملعب الأحزاب لتقديم رؤاها في القضايا التي طرحها واعتقد انه دفع بتنازل كبير عجل بحضور الترابي، معلنا استعداداً الرئيس البشير للاستماع من كل قيادات العمل السياسي وحتي حملة السلاح، مستبعداً وجود صفقات سرية بين الرئيس وتلك القيادات، إلا أن عبد الله قطع بوجود توافق لخلف ارضيه مشتركة للمرحلة المقبلة، مشيراً لاتفاق المؤتمر الوطني مع القوي السياسية للعمل سوياً على أنجاز الدستور، لافتا أن اتفاق كل الأطراف فى هذا الأمر يمهد لتقديم الرئيس البشير لتنازل متروك لحينه، وراي أن خطوة الاتفاق علي مضامين الوحدة الوطنية وعدم المنافحة وتكعبية احد للأخر يمهد لتنازل جديد من الرئيس، وسخر عبدالله من القول بوجود أي صفقات سرية بين حزبه والقوي السياسية تمهد للانتخابات 2015م.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]