رمضان أحمد السيد

منتخبنا يرفض المونديال الافريقي مع سبق الاصرار


منتخبنا يرفض المونديال الافريقي مع سبق الاصرار !
خسارة وخيبة أمل في اديس ابابا
مازدا واللاعبون اضاعوا فرصة تاريخية لكتابة مجد كروي
سبقتنا مصر.. ولحقت بنا الكاميرون في تصفيات المفاجآت
صلاح الدين رد علينا عملياً بهدفه القاتل في شباك المعز

{ ودع منتخبنا الوطني كاس الامم الافريقية بعد خسارته امس من مضيفه المنتخب الاثيوبي صفر/2 في المباراة التي جمعتهما ضمن جولة الاياب بالمرحلة الاخيرة للتصفيات امس باديس ابابا.. واضاع فرصة ذهبية لن تتكرر بالوصول للنهائيات عبر بوابة (واسعة) يسهل عبرها المرور.. واهدر فرصة الظهور في المونديال الافريقي للمرة الثانية علي التوالي والثالثة خلال خمس سنوات.. واعاد الكرة السودانية الي مربع الاحزان من جديد.. واحبط الجماهير في كل انحاء البلد.
{ ادي منتخب السودان واحدة من اسوأ مبارياته امس امام اثيوبيا ولم يقدم مايشفع له للفوز والصعود الى النهائيات بينما كان الفريق المنافس قويا في ادائه وحماسيا استحق الفوز عن جدارة.
{ لعب منتخبنا الوطني بتشكيلة جديدة تكشفت فيها الثغرات بعد مرور دقائق معدودة من عمر الشوط الاول.. وانكشف ظهر الفريق في وجود الثنائي مساوي ونجم الدين.. وافتقدت اطرافه الفعالية المطلوبة.. وغابت صناعة اللعب وتاه الهجوم وتوالت هجمات الفريق الاثيوبي وتصدي لها ببسالة الحارس المعز محجوب الذي كان افضل لاعب في المباراة…. وكان اكثر لاعبي السودان حماسا ورغبة في الفوز والعبور للنهائيات.
{ قد يكون مازدا قد خدع في المجموعة التي منحها الثقة ودفع بها في بداية المباراة بعد نجاحها في الحصول على التعادل في الشوط الاول.. فما حدث في شوط المباراة الثاني ابان بوضوح ان الاختيار لم يكن مثاليا.. وان وجود لاعبين في قامة وحجم البرنس هيثم مصطفى وفيصل العجب ومهند الطاهر منذ البداية كان مهماً جداً.
{ تحدثت قبل المباراة علي الخبرة المتوفرة في عدد من اللاعبين الذين سافروا مع بعثة صقور الجديان وقلنا انها ستحسم الاثيوبي في عقر داره ولم يستفد مازدا من الخبرة الموجودة واضاع الفرصة الذهبية.. واضاع كذلك انجازا فريدا كان سيسجل له شخصيا بدفاتر التاريخ.
{ وبعد انتهاء الشوط الاول بالتعادل لم يفطن الجهاز الفني لخطورة الموقف ووقف مازدا متفرجا علي المنتخب غير قادر علي تصحيح الامور فدفع باللاعب الشاب عنكبة دون ان يصلح الخلل الكبير في منطقة الوسط، واستعان بمهند الطاهر في وقت تاه فيه المنتخب، وعندما اتاح الفرصة للبرنس كان الزمن اسرع!!!
{ لقد عدنا مرة اخري لمربع الاحزان الاول الذي فارقناه عندما ودعنا المدرب الانجليزي ستيفن قسطنطين، وسنجلس علي مقاعد المتفرجين حتي موعد تصفيات كاس افريقيا 2015.
{ لا نريد ان نودع الجيل الحالي صاحب الانجازات ونقول ان مباراة الامس قد تسببت في نهاية الجيل الحالي، لكن نقول ضاعت عليهم فرصة الظهور في المونديال الافريقي للمرة الثالثة!!!!
تواصل:
بكل الحسرة و المرارة نتحدث عن الخسارة
ودع منتخبنا كاس العالم اداريا بعد خسارتنا شكوي زامبيا بالاستهتار و عدم الدرايه وها نحن نغادر امام اثيوبيا فنيآ بعد أن ظهرت بوادر الوداع مبكرا من مباراة الذهاب عندما تلقينا ثلاثة أهداف تناسيناها و تناسينا كثير الأخطاء التي ظهرت في حينها لان ضربتي الجزاء التي منحت لمنتخبنا جعلتنا نتحدث بلغة الانتصار و الفوز بخماسية .و تجددت الاخطاء في اديس ابابا و خسرنا بثنائية كانت قابلة للزيادة افتقدنا في المباراة الروح و الغيرة والتكتيك و تقدير المسؤلية و احترام الخصم و فقدنا كل شي و اصبحنا اشباحا في الملعب بلا دافع و لا رغبة و كأن اللاعبين اجبروا علي اللعب.جهاز اداري و فني فشل في تجهيز المنتخب نفسيا و فنيا قبل و اثناء المباراة و لم ينجح في رسم متطلبات المباراة .تشكيلة خاطئة و تبديلات غير موفقة و سلبية اكبر في التعامل مع جزئيات المباراة الاهم. فشل ذريع يتحمله الجميع وبالاخص الاتحاد العام .
منتخب متهالك ادخل الحسرة والالم في قلوبنا لانه ليس حكرا لجماعة او عصبة تتلاعب به. المنتخب وطن ننتمي اليه بكل الواننا الرياضية بكل هويتنا السودانية …صبرنا حتي ضاق الصبر من صبرنا.وكيف يستقيم الظل و العود أعوج؟اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه.
عبد الحافظ أحمد المرضي(ديسكو)/ودمدني

لحن الختام:
{ كان المعز محجوب نجما ساطعا في سماء اديس ابابا، ولعب واحدة من اجمل مبارياته في الاونة الاخيرة ولا يسأل عن الهدفين.
{ ولانه لاعب غيور ومحب لوطنه ولشعار الوطن اجهش المعز بالبكاء عقب المباراة!!!
{ تحدثنا عبر هذه المساحة عن اللاعب صلاح الدين وقلنا انه لاعب عادي فرد علينا عمليا بهدف قاتل في شباك السودان.
{ صلاح الدين قال انه يتمني اللعب في الدوري السوداني وارتداء شعار الهلال.
{ لماذا ابعد مازدا المدافع القوي سامي عبد الله؟؟؟
{ ولماذا لم يسافر الاخ اسامة عطا المنان مع البعثة الي اديس ابابا!!؟؟
{ انتهت التصفيات الافريقية وسنفتح ملف القمة والمباراة المرتقبة في العشرين من اكتوبر الجاري.
{ سبقتنا مصر ولحقت بنا الكاميرون!!!
{ وداعا… مونديال افريقيا!!!!!!!!

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قوون
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]