واضاف الشيخ العدوان الفلسطينيون قتلة الاطفال والشيوخ والنساء ، يعتدون على اليهود ثم يقدمونهم دروع بشرية ويختبئوا ورائهم ودون رحمة لاطفالهم وكأنهم ليسوا اطفالهم ، ليهموا الرآي العام ان اليهود يتعمدوا قتلهم ، وهذا ما شاهدته بام عيني في السبعينات عندما كانوا يعتدون على الجيش الاردني الذي احتضنهم وآواهم بدل ان يشكروه فكانوا يقدموا اطفالهم للجيش الاردني ليوهموا دول العالم ان الجيش يقتل الاطفال ، هذا ديدنهم وعادتهم وخبثهم وقسوة قلوبهم على اطفالهم وكذبهم على الرأي العام لينالوا تأييده، على حد قوله.
الجدير بالذكر ان الشيخ المذكور قام بزيارة اسرائيل والتقى بعلماء دين يهود، واجرى معه موقع اسرائيل بالعربية نص حوار قال فيه ان سبب انفتاحه على الشعب اليهودي نابع عن اعترافي لهم بسيادتهم على ارضهم و ايماني بالقرآن الكريم الذي اخبر و اقر ذلك في مواطن كثيرة منه ، مثل قوله تعالى : (يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم) المائدة 21) ، و قوله تعالى : (كذلك اورثناها بني اسرائيل)(الشعراء 59) ، و غيرها من الآيات الكريمة .
واضاف انه شعب مسالم يحب السلام وليس معادي ولا معتدي ولكن اذا أعتدي عليه يدافع عن نفسه بأقل ضرر للمعتدي ، و يكفيه شرفا ان الله تعالى فضله على العالمين اي على الانس و الجن الى يوم القيامة ، و كنت قد بينت في كتبيو رسائلي من اسباب هذا التفضيل ، فالله تعالى عندما فضله لم يجامله ،ولم يظلم غيره بل هو يستحق ذلك.+
“عن القدس العربي ”
دنيا الوطن
م.ت