سياسية
في قمة البشير-مبارك .. الجنائية والأوضاع العربية أبرز الأجندة
إلى ذلك إلتأم لقاء ببيت الضيافة بين الرئيس عمر البشير ونظيره عبد الله واد الرئيس السنغالي الذي أنهى أمس زيارة قصيرة للبلاد قادما من ليبيا، بحث خلالها قضية ادعاءات المحكمة الجنائية الدوليه في حق البشير، وكيفية التصدي لها، بجانب الموقف الافريقي من مفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، والموقف العام لقضية دارفور، فضلاً عن العلاقات السودانية التشادية والدور الذي يمكن أن يلعبه واد بوصفه رئيساًَ لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وقال البشير للصحافيين عقب اللقاء: ان زيارة واد تأتي في اطارالتشاور بين البلدين بحكم اهتماماته بالأمن والاستقرارفي افريقيا.
من جهته قال الرئيس السنغالي إن المقابلة تطرقت لقضية المحكمة الجنائية، واكتفى بالقول: (سنوافيكم بالمعلومات في وقتٍ لاحق)، بجانب مفاوضات سلام دارفور في الدوحة، ووصف واد التوقيع على اتفاق حُسن النوايا بين طرفي التفاوض بأنه خطوة الى الأمام، غير أنه أشار الى أن هنالك الكثير ينبغي عمله.
واكد التزام السنغال بدفع عملية التفاوض بين اطراف النزاع الى الامام والتقريب بين وجهات النظر. واشار واد الى أنه يتابع قضية دارفور باهتمام بالغ وقال: (أنا أتابع هذه القضية عن قرب)، واوضح ان اللقاء تطرق للعلاقات السودانية التشادية وأوضح: التقيت ادريس ديبي، ومن واجبي ان ألتقي بالبشير لمعالجة بعض القضايا العالقة بين البلدين.
وأوضح أن لقاءه مع البشير تناول التقييم لقرارات قمة الاتحاد الافريقي الاخيرة التي من بينها تحويل المفوضية الى سلطة وانشاء جهاز تنفيذي على مستوى قادة الدول، وأضاف: «تطرق اللقاء كذلك لأجندة قمة الإتحاد الافريقي في يونيوالمقبل».
وأشار واد الى أنه سيتوجه من السودان الى يوغندا ومنها الى كينيا باعتباره رئيساً لمنظمة المؤتمر الإسلامي.[/ALIGN]