شؤون العاملين!

[ALIGN=JUSTIFY][COLOR=blue][ALIGN=CENTER]شؤون العاملين![/ALIGN] [/COLOR]في شموخ يحاكي النخيل …وان بدا تواضع ماتلبسان ..كانتا تخطوان نحو منصة التخريج …مدير الجامعة والاساتذة تقدموا نحوهما إجلالاً وتقديراً …فالطالبة التي احرزت المركز الاول علي سائر الدفعة لم تكن إلا ابنته (عاملة النظافة )في الجامعة ذاتها ..تنحت البنت قليلاً لتقوم الام بإستلام الشهادة لتدوي عاصفة من التصفيق لاتزال تملأ أرجاء المكان . موظفون كثر «يدرشون» ويدورون في فلك العمل بدون معرفة كبيرة ومتأصلة بشؤون عملهم من ناحية الحقوق والواجبات، فغياب التنوير الدائم لهؤلاء الموظفين حول شؤون وظائفهم حتى يمكنهم العمل على بينة من أمرهم واجب ومستحق صعب من ذلك الأمر.. ويتبادر للذهن هل مازالت هناك فترة تدريبية قائمة ضمن برامج مدخل الخدمة تشمل المعرفة بشؤون الوظيفة التي يتعين فيها المنسوب المعين.. وهل هناك جدوى للحاق ما فاتهم لتفهمه عبر الدورات التثقيفية، خاصة وأن الكثير منهم فات عليه الفوات وصار قاب قوسين أو أدنى من المعاش.. فهل من معالجة من قبل الجهات المعنية؟.. فلتختبر هذه الجهات أياً من موظفيها بأسئلة إختبارية حول بعض أبجديات هذه الشؤون. دروشة زائدة: طيبة مسكينة.. فقط لا تعطيها الفرصة للتحدث لأنها ستملأ الدنيا بعبارات فارغة المحتوى والمعنى وفي نظر العامة توصف بأنها «درويشة».. ذات مرة أسرت اليها إحداهن بسر خطير عن جارتها فما كان منها إلا وأن أوصلته لهذه الجارة بكل عفوية.. «قالوا إنتو ناس ما تمام.. سمعتكم ما كويسة.. إنتوا مالكم بتعملوا شنو؟ عشان يقولوا عليكم كلام زي دا.. يعني عشان فاتحين بيتكم لليسوى والمايسوى ولا الحاصل شنو بالضبط».. فردت عليها «القال الكلام دا منو يا درويشة».. «حاجة آمنة».. «حاجة آمنة تحج شايلة قرعة.. حجها الما منعها من القطيعة والفتنة والله.. والله المرة دي أكان نقيف معاها في المحاكم».. ولحظات ودار حوار آخر بين الدرويشة وحاجة آمنة.. «اكان شفتي الزولة قالت حتقيف معاك في المحاكم».. «ليه قالت كده».. «شفتي أمبارح كلمتها بكلامك كله.. بس قالت كدة طوالي».. «سجمي دايرة تصدق كلامك إنتِ».. وحوار آخر بين الجارة وحاجة آمنة «وحات أولادي ما قلتو دايرة تصدقي الدرويشة دي وحات.. وحات.. وحات». آخر الكلام: .. الزول بيعرف محل قال كلامه.
سياج – آخر لحظة -العدد 849 [/ALIGN]
Exit mobile version