سياسية
السيسي يطالب الجميع بترك الأنانية وتأسيس مستقبل آمن للأجيال القادمة
أعمال ورشة السلم الاجتماعي بولاية وسط دارفور أمس الجميع بترك الأنانية وتأسيس مستقبل آمن للأجيال القادمة، وأقرَّ بأن كل أهل دارفور شركاء في ما يحدث لها من دمار، وأضاف أن هناك خيارين الآن، إما أن يتعايش الجميع سلمياً أو الاستمرار في القتال الذي يورث للجيل القادم، وقال إن الحركات المسلحة تعتدي على مشروعات التنمية التي تسعد الإنسان، وإن هنالك أمراء حرب يستفيدون من مأساة الناس ويقومون بتحريش البعض على الآخر، وأكد أن انتشار السلاح من أكبر مهددات الأمن، وأضاف قائلاً: «منو الماعندو قطعة سلاح منكم أنتم داخل هذه القاعة بخلاف أخوات نسيبة؟»، وحذر سيسي المؤتمرين من دفن الرؤوس في الرمال، وقال إنه لا بد من تناول كل القضايا بشفافية ووضوح لرفع التوصيات للمؤتمر الجامع الذي يفرز آليات تسهم في تحقيق السلام الاجتماعي، ودعا سيسي إلى ألا يكون الحصول على المواقع الدستورية عبر بوابة القبائل، وطالب الحكومة الاتحادية بمراجعة هذا الأمر بجانب بسط هيبة الدولة بكل قوة، وقال رئيس بعثة اليوناميد بدارفور محمد بن شمباز إن البشير أعلن مبادرة مهمة للحوار القومي الذي أكد أن مردوده سينعكس إيجاباً على الأمن والسلام والإصلاح السياسي والاقتصادي، ومن المهم لأهل دارفور المشاركة في هذا الحوار لأهميته تجاه قضية دارفور، وقال إنهم التقوا مناوي وجبريل وعبد الواحد الأسبوع الماضي بكمبالا، ورحبوا بعملية الحوار القومي، وقالوا إنها عملية جيدة. ودعا شمباز إلى أن تضع الورشة نقطة انطلاقة للتعايش السلمي والانسجام وسط أهل دارفور، بينما أبدى والي وسط دارفور د. يوسف تبن تفاؤله بالورشة التي تزامنت مع ما طرحه الرئيس بأن يكون هذا العام عاماً للسلام، داعياً الجميع لحوار شفاف لتوطين السلام في دارفور والسودان، وقال: «لا حل ما لم نعترف بأخطائنا، والحلول تأتي من أهل دارفور أنفسهم وليس من جهة أخرى».
[/JUSTIFY]
الانتباهة