[JUSTIFY]
استطاعت الدبلوماسية الشعبية السودانية الاثيوبية بفضل العلاقة المتميزة مع الجارة الشقيقة اثيوبيا اطلاق سراح عدد كبير من النزلاء السودانيين بالسجون الاثيوبية. واوضح الناشط في العمل الدبلوماسي الشعبي الاستاذ معتز ابراهيم شيخ الدين الشهير (بقريبك) للدار بان العمل الدبلوماسي الشعبي بين محليات الشريط الحدودي السوداني الاثيوبي ظلت تعمل في هذا المجال منذ 30 عام في خدمة الشعبين ودشنت نشاطها بصورة مباشرة في العام 2004 وتهدف لحل كل المشاكل المتعلقة بالحدود بين البلدين الواقعة علي الشريط الحدودي ومنها ولاية سنار والقضارف وكسلا المتاخمة لاقليم الامهرا ومحافظة شمال قندر وهذا الاقليم مرتبط بصورة مباشرة مع محلية القلابات الشرقية والغربية ومحلية الدندر وتنشط الدبلوماسية في انسياب التواصل التجاري والاجتماعي والثقافي بصورة سلسة وتطرق الي الدور الكبير الذي قامت به الدبلوماسية الشعبية في اطلاق سراح النزلاء السودانيين من السجون الاثيوبية زهاء 400 سجين وذلك عبر لجنة السجناء السودانيين . كاشفا بان اللجنة التي يقف علي رأسها مصطفي محمد مصطفي قامت بتسجيل زيارات للنزلاء بسجني (جلق وقندر) واطمأنت علي الاوضاع الصحية للنزلاء بالسجون وعملت علي ربط جسور التواصل بين السجناء وذويهم بداخل السودان وقامت اللجنة بدفع الغرامات المالية وتسديد ديون النزلاء من خلال علاقات اللجنة مع الجهات السودانية ذات الصلة بالعمل الانساني وامتدح ( قريبك) الاستاذ جعفر حمد النيل الذي ساهم بصورة فاعلة في هذا العمل الشعبي الكبير وطالب معتز السلطات السودانية بضرورة فتح قنصيلة في اقليم الامهرا لتسهيل مهام السودانيين ومتابعة قضاياهم وذلك لمساحة الاقليم المترامية الاطراف . واشار معتز الي متانة العلاقة التاريخية وحسن الجوار من خلال تبادل الزيارات المتواصلة بين الجانبين والمشاركات في المحافل الرسمية والشعبية التي تهم شعوب المنطقة عطفا علي النشاط الرياضي الذي يمثل فاكهة التواصل بين الشعبين.صحيفة الدار
بحيرة تانا: سيف الدين ادم هارون
[/JUSTIFY]
