استئناف مفاوضات المنطقتين بجولة لمدة ثلاثة أيام
وأكد غندور، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، انطلاقة اجتماعات اللجان الثنائية بين وفد الحكومة وقطاع الشمال، حسب الترتيب المتفق عليه مع آلية الاتحاد الأفريقي عالية المستوى .
وقال إن المفاوضات بين الجانبين ستستمر لمدة ثلاثة أيام حول الوثيقة التي قدمتها الآلية لمقترح يشمل الأجندة، التي يجب أن تُناقش وفقاً لمرجعية القرار 2046، والتي تتحدث عن قضية المنطقتين، وما يتعلق بالقضايا الأمنية والسياسية والانسانية .
مطالبة المهدي
وفي السياق، حث نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان عدنان خان، في بيان له، طرفي التفاوض على اتخاذ خطوات فورية لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية، فيما يتواصل الحوار السياسي بين الأطراف المعنية.
وقال “هناك حاجة ملحة وماسة لمعالجة الوضع الإنساني بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من النزاع المسلح في جنوب كردفان والنيل الأزرق”.
وأضاف أنه “لا يمكننا أن نسمح بأن يستمر المدنيون الأبرياء في دفع ثمن الحرب، أو جعل تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة رهينة للتقدم السياسي”.
وعلى ذات الصعيد، طلب زعيم الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، من الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي، التركيز على الجانب الإنساني بإيصال الإغاثة للمتأثرين بسلام وإيقاف الحرب بالمنطقتين فوراً.
وأوضح أن الوقت الآن مناسب لنهج كلي شامل لحل مشاكل السودان، مشيراً إلى أن حزب الأمة يميل بقوة نحو تسوية وطنية قومية يشارك فيها الجميع دون إقصاء لأحد.
وطالب المهدي بالاعتراف ببروز مناخ جديد يتجاوز النهج الثنائي لعملية السلام بالبلاد. وقال إن قطاع الشمال إذا قبل مقترحات الوساطة والتزم بحل النزاعات بالوسائل السلمية يجب على الجميع مساعدتهم، حتى يتحقق التحول الديمقراطي والسلام المنشود بالوطن.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]