سواريز يقود ليفربول للوصافة الإنجليزية بإسقاط ساوثامبتون في مباراته 100 مع الريدز
يدين ليفربول بهذا الفوز لنجمه الأوروجوياني لويس سواريز، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 16، وصنع الهدف الثاني لرحيم سترلينج في الدقيقة 58، وتسبب في الهدف الثالث الذي أحرز ستيفين جيرارد في الدقيقة 95.
رفع “الريدز” رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثاني متفوقًا بفارق الأهداف عن آرسنال الذي سقط اليوم بنفس الجولة أمام ستوك سيتي.
خطف ليفربول منافسه مع بداية المباراة وكان الأفضل، وكاد أن يهز شباك أصحاب الأرض بعد مرور ست دقائق، حيث انفرد ستوريدج ومرر الكرة إلى سواريز، إلا أن الأرض انشقت عن مدافع ساوثامبتون الذي شتت الكرة قبل أن يسددها المهاجم الأوروجوياني في المرمى الخالي.
لم يمر وقت طويل حتى يعوض سواريز هذه الفرصة الثمينة، حيث استغل ارتباك مدافعي المنافس وسط انطلاقة ستوريدج، وسدد كرة مباشرة في الزاوية اليمنى.
كسر سواريز صيامه عن التهديف في المباريات الخمسة الأخيرة في الدوري، ورفع حصيلته إلى 24 هدفًا يتصدر بهم قائمة هدافي”البريميير ليج”، ليحتفل بمباراته ال100 بقميص “الريدز” بطريقة خاصة.
تحولت الدفة تمامًا إلى أصحاب الأرض، وشكل ثلاثي الهجوم ريكي لامبرت وجاي رودريجيز وآدم لالانا خطورة كبيرة على مرمى ليفربول، واستغلوا البطء الشديد لقلب دفاع الليفر دانييل آجير ومارت سكرتل.
أضاع لالانا أخطر فرص أصحاب الأرض بكرة ماكرة ارتطمت في القائم الأيمن، ثم كاد ريكي لامبرت أن يهز الشباك، لولا براعة الفرنسي سيمون مينيوليه الذي تصدى لكرة خطيرة، ويحافظ على تفوق “الليفر” في الشوط الأول.
حاول برندان رودجرز تنشيط صفوف الفريق مع بداية الشوط الثاني، فأخرج البرازيلي فيليب كوتينيو البعيد عن مستواه، وأشرك رحيم سترلينج، وبالفعل كافأ سترلينج مدربه، وضاعف تقدم الريدز بهدف ثان بعد نزوله ب80 ثانية.
ساهم هذا الهدف في انخفاض معنويات ساوثامبتون، وأسرع مدربه لتحسين الصورة، فأشرك جاستون راميريز مكان ستيفن ديفيز، وسام كالاجار مكان ريكي لامبرت، وفيكتور وانياما مكان جاك كورك، إلا أنها لم تسفر عن أي جديد، بينما اكتفى رودجرز بتبديل وحيد بنزول إياجو آسباس مكان ستوريدج ليحرمه من هز شباك المنافسين للمباراة التاسعة على التوالي.
واصل لويس سواريز إبداعاته في اللقاء، وإزعاجه المستمر لمدافعي ساوثامبتون، وحصل على ركلة جزاء، سددها القائد ستيفن جيرارد في الزاوية اليسرى، محرزًا الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة.
موقع كووورةم.ت[/JUSTIFY]