الناطق الرسمى ينفى ادعاءات حركة التحرير فى اللعيت جار النبي
في عملية تخريبية لا تمت إلى طيبة أهل دارفور ولا الأخلاق السودانية الفاضلة ولا إلى ما يدعيه المتمردون من تبني قضايا المواطنين في شمال دارفور قامت مجموعات متمردة تنتمي لما يسمى بحركة تحرير السودان بعملية تخريبية كبيرة في منطقة اللعيت جار النبي بولاية شمال دارفور ، حيث قامت الحركة بالدخول إلى القرية الآمنة الخالية من القوات المسلحة تماماً فاستهدفت سوق القرية وقامت بنهبه وحرقت ودمرت ممتلكات المواطنين والبنوك التجارية وخربت أبراج الإتصالات وحرقت بيت المعتمد ودار الشرطة وعطلت سير الحياة الطبيعية بعد أن روعت المواطنين العزل , تحركت بعدها مجموعة منهم فاستهدفت بعض القرى القريبة الآمنة .
فيما قامت القوات المسلحة بتحريك قوة للمنطقة لتدارك الموقف . وهذا عكس ما ادعاه المتمردون من أنهم قاموا بمنطقة اللعيت بمهاجمة القوات المسلحة والإستيلاء على عتاد حربي
«انتهي التصريح»
وكانت انباء قد تواترت قالت فيها الحركة انها سيطرت علي منطقتى حسنكيتة واللعيت وزعمت استيلائها علي عتاد حربي من القوات المسلحة وهذا ما نفاه الناطق الرسمي جملة وتفصيلا
من جانبه أكد والي الولاية عثمان يوسف كبر، لدى مخاطبته حشداً شعبياً أمام منزل أحد المواطنين بالفاشر قتله مسلحون مجهولون، وقوع الهجوم وسقوط قتلى من المواطنين، مبيناً أن السلطات شرعت في مطاردة المعتدين من التمرد، وحرَّكت قوات إضافية للمنطقة.
وأقرَّ كبر – حسب ما أفاد مراسل الشروق بالولاية ياسر آدم – بأن ولايته تشهد هذه الأيام ما وصفه بالابتلاءات في عدد من المناطق، ولكنه شدد على أن حكومته تعمل جاهدة للتعامل معها وحسمها، من أجل أن ينعم المواطن بالأمن والاستقرار.
وفي لقاء ثانٍ، تعهد كبر لدى اجتماعه بقيادات المجتمع بمدينة الفاشر لمتابعة تداعيات مقتل المواطن، بملاحقة الجناة عبر الأجهزة المختصة، موضحاً أن توجيهات صدرت لمتابعة الأمر حتى تعود الطمأنينة والاستقرار لمدينة الفاشر، التي قال إنها ظلت نموذجاً في الاستقرار على مدى أزمة دارفور.
وأثنى على سكان الفاشر وعلى المسلك الحضاري الذي جاء في تعبيرهم عن رفضهم للسلوك الإجرامي، الذي ظلت تنتهجه المجموعات المتفلتة، مبيناً أن الصراع بدارفور أفرز واقعاً صعباً تعمل الحكومة على تلافيه عبر حزم من الإجراءات الصارمة خلال الأيام القادمة.
صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]