مجلس الوزراء يؤكد عدم وجود تدابير تحد من أثر النفايات الالكترونية على البيئة
لافتاً إلى أن البلاد تضررت منها كثيراً، وأضاف أن معظم الأمراض الشائعة الآن بسبب تلك النفايات، ونوَّه بأن المجلس وجه أذرعه باتخاذ التحوطات اللازمة، داعياً لضرورة سن تشريعات قوية ورادعة لفحص المعدات المستوردة.
ومن جهته أقرَّ وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية د. حسن عبد القادر هلال بوجود مشكلة حقيقية للنفايات الالكترونية، وقال إنها لم تواكب السياسات والتدابير اللازمة التي من شأنها الحفاظ على البيئة من كل المخلفات الصلبة والإشعاعية الضارة والمترتبة على تراكم تلك المخلفات، مشيراً إلى عدم إلزام الشركات المنتجة للأجهزة الالكترونية بإبرام وإنفاذ الاتفاقيات التي تكفل معالجة النفايات الإلكترونية وإعادتها لدول المنشأ مما يهدد سلامة البيئة في البلاد، لافتاً إلى أن السودان أصبح مكباً للنفايات ولن يتوقف هذا التدفق، ورهن ذلك بتنفيذ الاتفاقيات الملزمة للتخلص بالطرق السليمة والعلمية في تدويرها. وفي ذات السياق أكدت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبد الله أن البلاد تواجه آجلاً أو عاجلاً القنبلة الزمنية البيئية التي عرفها العالم أخيراً في وقت مازالت فيه الممارسات المحلية تفتقر إلى طرق صديقة للبيئة تضاهي تلك لدى الدول المتقدمة للتخلص من النفايات بطرق غير ضارة، وأعلنت عن قيام مشروع قومي نموذجي لإدارة النفايات والتعامل معها بمسؤولية، وأضافت أن الإدارة الصحيحة تتطلب إطاراً تشريعياً مناسباً، بجانب توعية المواطن.
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: هنادي النور
ع.ش