نذر تصعيد يلوح في الأفق بين الحكومة وحركة «دبجو»
وكشفت مصادر عليمة داخل الحركة أمس أن التصعيد المتوقع وراءه البطء الذي لازم تنفيذ الاتفاق، لأن الخطوة خلقت حالة من عدم الرضا وسط قيادات الحركة التي مازالت تبحث عن الدواعي الحقيقية لذلك. و
لفتت المصادر النظر إلى أن رئيس الجمهورية عمر البشير وجه جهات الاختصاص بتسريع وتيرة إنزال بنود الاتفاق لأرض الواقع، إلا أن الأوضاع مازالت على ما هو عليه غير تسمية رئيس الحركة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي الذي لم يؤدِ القسم حتى الآن وأوضحت المصادر أن الحركة سمت ممثليها في الجهاز التنفيذي والتشريعي لكن أسماء قياداتها مازالت حبيسة الإدراج وزادت أن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي ظل يتهرب من لقاء قيادة الحركة لترتيب حقائبها في السلطة، قاطعة بأنها لن تقبل بملء الفراغ المخطط له على حد وصفها لأنها متمسكة بحقها وفقاً للاتفاق .
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]