“الشروق” ترصد لقاء الترابي وهلال بأم جرس
وأُحيط اللقاء الذي ضم الرجلين، بجملة من التساؤلات، وذلك من واقع التطورات التي يشهدها الإقليم تحديداً في شمال دارفور. ونُظر للقاء على أنه يمكن أن يسهم في خلق مناخ مواتٍ للحوار بين هلال وأطراف أخرى.
وقال زعيم المحاميد لـ “الشروق” في تصريح مقتضب، إن قدومه إلى أم جرس، جاء بهدف التعرف على الرؤية المطروحة لحل قضية دارفور.
وأضاف اطّلعنا على التوصيات الختامية للملتقى، ونتمنى أن يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وعلي صعيد ذي صلة طالب الرئيس التشادي إدريس ديبي المؤتمرين في ملتقى أم جرس الثاني، بمضاعفة جهدهم وبذل كل ما في وسعهم لتحقيق السلام، والسعي في ذلك بين القبائل فى دارفور.
وقال إن توصيات ومخرجات الملتقى نقدمها هدية لأهل السودان بصفة عامة ولأهل دارفور على وجه خاص، مؤكداً دعمه لتوصيات الملتقى مادياً وسياسياً واجتماعياً.
وقال إن مشاركة قيادات القوى السياسية السودانية في أعمال الملتقى، وعلى رأسهم الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي، وممثل حزب الأمة اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، وممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأمير أحمد عمر سعد، تمثل دافعاً قوياً لتنفيذ مقررات الملتقى وإنزالها على أراض الواقع.
شبكة الشروق