اسماء القيادات العسكرية المفقودة في بانتيو
وقالت القيادة العسكرية للمعارضة الجنوبية بدولة جنوب السودان، إن رياك مشار وصل إلى ولاية أعالي النيل. وأكدت أنها ستنفذ عمليات عسكرية بهدف الاستيلاء على جميع مناطق إنتاج النفط. فيما أعلنت في بيان سيطرتها على مقاطعات ميوم وبانتيو وربكونا وقويت وكوج واللير وفاني ديار بولاية الوحدة ومقاطعات ملكال والناصر ومايبوت ولونك شوك تونجه وملكال وفشودة ومانيو بأعالي النيل ومقاطعات أكوبو وأورور والدكين وكونوور وفشلا وفيجي واطار فم الزراف بجونقلي. وذكرت أن منطقة جبل بوما تخضع لسيطرة الفريق ديفيد ياو ياو. وكشفت عن سيطرتها على كادينق وجزمت بأن الوضع العسكري لقواتها في وضع وصفته بالجيد والمتقدم، ورأت في بيان تلته على «الإنتباهة» بواسطة الهاتف أمس، أن د. رياك مشار يقود غرفة العمليات العسكرية بنفسه من مكان ما بأعالي النيل الآن، وأوضحت أن قوات يقودها بيتر قديت مسؤول جبهة جونقلي في طريقها إلى بور. وقال متحدث باسم المعارضين المسلحين في دولة جنوب السودان، إن هجوماً جديداً ستنفذه قواتهم الأيام المقبلة، يهدف للاستيلاء على حقول نفط وبلدات بها منشآت نفطية لحرمان الحكومة من الأموال التي تحتاجها للحرب. وقال المتحدث جيمس قاديت داك طبقاً لـ «رويترز»، إن عائدات النفط ساعدت الرئيس سلفا كير على الاستعانة بجنود يوغنديين ومليشيات سودانية متمردة لإبقائه في السلطة، وتأجيل بدء محادثات السلام التي جرى الاتفاق عليها خلال وقف إطلاق النار في يناير الماضي. وقال قاديت: «نستهدف حقول النفط لأننا نريد أن نمنع سلفا كير من استخدام عائدات النفط لتمويل الحرب واستئجار القوات الأجنبية، ولا سيما اليوغندية وغيرهم من المتمردين السودانيين المتحالفين مع قوات سلفا كير». وأضاف: «الهدف هو الضغط على سلفا كير للمشاركة في محادثات السلام بنية صادقة، وإذا لم يمتثل فسنذهب إلى جوبا للإطاحة به». وقال المتحدث قاديت إن المتمردين يريدون رحيل الجنود اليوغنديين عن جنوب السودان. ورفض المتحدث باسم الحكومة أتيني ويك أتيني، المزاعم بعدم وجود نية صادقة من الحكومة في التفاوض. وقال: «هم الذين لا يتفاوضون في واقع الأمر بنية صادقة»، مضيفاً أن كير سافر إلى إثيوبيا يوم الخميس للاجتماع مع الوسطاء من أجل إيجاد سبل لبدء المحادثات. وأضاف أتيني أن قتالاً عنيفاً اندلع أمس الأول في بانتيو عندما حاولت قوات الحكومة استعادة السيطرة على البلدة من المتمردين. وقالت الأمم المتحدة، إنها مُنعت من دخول البلدة لتوفير مساعدات ضرورية للمدنيين. واكتفت الأمم المتحدة بالقول إنها منعت من الدخول من قبل «أحد الطرفين المتحاربين». وقال توبي لانزر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لـ «رويترز»: «هناك استهداف مباشر للناس لا لشيء إلا لهويتهم. ومن الضروري أن تعزز الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قدراتها في بانتيو».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش