تحقيقات وتقارير

مـوسفيني ينقلب على سلفاكير .. بسبب المذابح والانتهاكات


[JUSTIFY]طالب الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، نظيره بدولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بمحاكمة المسؤولين من جيش جنوب السودان، الذين ارتكبوا المذابح عقب أحداث الانقلاب المزعوم في ديسمبر 2013 ، وذكر مصدر رفيع، أن موسفيني أكد لسلفاكير خلال الاجتماع الذي جمع بينهما في قصر الرئاسة قبل أسبوعين، أن الجيش اليوغندي استطاع كسب دعم شعب جنوب السودان بسبب انضباطه الصارم ، مشيراً بأنه يجب محاكمة منتهكي حقوق الإنسان، لأن عدم المحاكمة يوجد أرضاً خصبة للتمرد . وفي السياق أعلن وزير خارجية يوغندا اوكيلو اوريم، أن موسفيني قال لـ«سلفاكير»، إنه ينبغي عليه عزل مرتكبي الجرائم ومعاقبتهم على وجه السرعة، تحقيقاً للعدالة ولمنع الإفلات من العقاب، وأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها استعادة ثقة شعب جنوب السودان ، و أوضح وزير الخارجية اليوغندي خلال لقائه بالسفير الفرنسي في كمبالا ألين كوستر ، أن موسفيني نبّه كير بأن الضغوط الدولية سوف تزيد عليه بسبب تلك الجرائم ، وفي السياق قال الوزير اليوغندي، إن موسفيني أبدى قلقه إزاء وقف المفاوضات، وعدم نشر قوات «الايقاد» ، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
مجموعة الـ«7» تطالب أدانت مجموعة الـ«7» المفرج عنهم، المذبحة التي ارتكبت ضد قبيلة النوير في معسكر النازحين الأممي في مدينة بور، حيث قتل «145» وجرح «273»، وطالب المتحدث باسم المجموعة وزير العدل السابق جون لوك، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول المذبحة التي ارتكبت بتحريض من كبار المسؤولين بالحكومة في جوبا، الذين ينحدرون من مقاطعة بور.
استهداف الأمم المتحدة كشفت دولة جنوب السودان، أنها ستقوم بتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في البلاد (UNMISS) في يوليو القادم، دون موافقة البرلمان القومي ، و قال وزير الخارجية، برنابا ماريال بنجامين، إن الحكومة قدمت طلباً للمنظمة الدولية للمطالبة بإعادة النظر في ولاية البعثة ، حيث شكّل مجلس الوزراء لجنة برئاسة وزير العدل ووزراء آخرين، لكي يتمكنوا من البدء في مراجعة الاتفاقية، خاصة «وضع القوات».
استهداف المدنيين أدان سفراء الترويكا «الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والنرويج، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، هولندا والاتحاد الأوروبي » إزاء تقارير، أعمال القتل الوحشية التي تمت ضد المدنيين في بانتيو و بور، بأشد العبارات ، وأنه يمثّل ويشكّل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية ، وقال السفراء إن نائب الرئيس جيمس واني ايقا، رحّب بلجنة تحقيق الاتحاد الأفريقي، للاستفسار عن مزاعم الفظائع التي ارتكبت من كلا الجانبين.
إيقاف العنف طالب القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بدولة جنوب السودان لاري اندريه، بأن العنف في البلاد يجب أن يتوقف، وأن أطفالاً بالبلاد يعانون من عنف طرفي الصراع ، كما حث الدبلوماسي الأمريكي قادة جنوب السودان، لاختيار السلام بدلاً عن العنف. مؤكداً أن مقتل مدني أعزل في بانتيو يساوي وفاة دولة جنوب السودان بأكملها ، وكذلك في بور.
مطالبة أثيوبيا قال سفير جنوب السودان في مصر أنطوني لويس، إن مشكلة مياه النيل هي أزمة ثقة، على الرغم من أنه لا يتم الانحياز لطرف على حساب الآخر. وأضاف لويس- خلال لقائه على فضائية «CBC إكسترا»- أن حل أزمة سد النهضة يتم بالحوار، وعلى الجانب الأثيوبي إرسال تطمينات لمصر، لافتاً إلى أن هناك مخاوف مصرية من انهيار سد النهضة وتأثيره على حصتها من مياه النيل.وأوضح أن جنوب السودان له علاقات كبيرة مع مصر تمتد إلى فترة حكم محمد علي، كما أن أول سفارة لدولة جنوب السودان منذ انفصالها كانت في مصر.وأشار إلى أن المعارضة السودانية عليها أن تتعامل من منطق أن هناك سلطة منتخبة، وأن التغيير يكون من خلال الصندوق الانتخابي.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش[/JUSTIFY]