شركات الإتصالات السودانية تستخف بعملائها وهيئة الإتصالات ليس لها موقع من الإعراب

مازالت شركات الإنترنت السودانية تستخف بعملائها وتتلاعب بهم وتستحوذ على أموالهم بطرق مخادعة وغير مشروعة ولدت لدى الكثيرين حالة من الغيظ الشديد .

فلا يكاد يخلوا منزل بالسودان من عملاء الشركات الذين تعرضوا للظلم والقهر بسبب تلاعبهم بالاسعار وإضافة خدمات على العملاء دون علمهم ودون موافقتهم !.

فقد أصبحت الشركات وما تنتهجه من سياسة حديث المجالس الخاصة والمواقع الإلكترونية بإختلاف توجهاتها,
الكل في شركات الانترنت علي المواقع نقرأ تعليقات لهم يتكلمون بحجج خلاصتها أن سوء الخدمة سببه الازمة الاقتصادية في البلاد وتبعاتها، وهي حجة واهية غبية مردود عليها، فالإحتكار يعني أن المحتكر هو المستفيد الوحيد، والمواطن هو المتضرر الوحيد، فهذه من بديهيات التجارة،

بإختصار، لايوجد أي عذر لسوء خدمة الإنترنت في السودان إلا أن المسؤولين لا يهتمون لمصلحة المواطن، بل أن اصحاب الشركات يقولونها بكل وقاحة ان حصة شهرية قدرها 5 قيقا تكفي كل مواطن سوداني.

ماذا أريد من خدمة الإنترنت؟
أريد متابعة أي مستجدات متعلقة بهواياتي على مختلف مواقع الإنترنت وبمختلف المواد (نص، وصوت، وصورة، وفيديو)، فالأولى والثانية والثالثة من الممكن الحصول عليهم ولكن ليس بشكل دائم مع محدودية الحصة الشهرية، أما الأخيرة فتبقى حلم عند أولئك الذين يستخدمون حساب إنترنت مشترك.

أريد التعلم عن بعد بواسطة الصوت والصورة، وذلك عن طريق مواقع الفيديو وعن طريق أكاديميات/مواقع البث المباشر، والتي غالبا ما تطلب إنترنت أسرع من الذي توفره خدمات مودم يو اس بي .. هذا القصور والعجز في الخدمة يفرض على من يريدون الإلتحاق بدورة تعليمية ما ضرورة السفر إلى الخارج لتلبية هذا الإحتياج .. وفي هذه الحالة بدلا من دفع ثمن فاتورة الدورة والدراسة من البيت، تجد نفسك مضطرا إلى دفع تكاليف وعناء سفر إلى الخارج.

أريد الإتصال بالعالم الخارجي عن طريق الفيديو بجودة ممتازة دون إنقطاعات، ومثال ذلك عقد وحضور إجتماعات في أي وقت دون التأثر نفسيا وماديا بمحدوية الحصة الشهرية للإنترنت. متابعة أي أعمال تقنية تتعلق بإستقرارية سرعة الإنترنت وديمومته.

أنا كمحب للألعاب ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، أريد تأجيرها وتحميلها ومشاهدتها عن طريق الإنترنت بأريحية دون التفكير في شيء إسمه الحصة الشهرية وسرعة بطيئة.

أريد تقديم شيء يستفيد منه العالم ومن يشاركونني نفس الإهتمامات والهوايات، كأن أقوم بتسجيل حلقات فيديو وتحميلها على يوتيوب دون تكبد عناء وجود عائق إسمه سرعة الإنترنت لا تسمح لك بذلك، والمرض العضال المسمى حصة شهرية.

أريد رفع وتنزيل ملفات بمختلف الأحجام.
هل هذه .. افكار فلكية صعبة التطبيق على واقعنا الماساوي حاليا !!

ثورة الإنترنت – السودان-

Exit mobile version