الشعبي : قبلنا الحوار لأجل المواطنين بالمعسكرات والكراكير

[JUSTIFY][SIZE=5]أعلن المؤتمرالشعبي مساندته للحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية من أجل إيقاف الحرب التي تقتل المواطنين في (المعسكرات والكراكير) محذراً الحكومة من مغبة التورط في تحويل حقوق المواطنين في التعبير الى بلاغات جنائية لجهة محاكمة أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي ووجه انتقادات للحكومة بسبب ما أسماه الفساد الذي طفح على السطح لا سيما قضية مكتب والي الخرطوم الأخيرة.

وكشف الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبدالسلام في المنبر الدوري أمس عن لقاءات وشيكة تجمع حزبه مع الشيوعي والبعث من أجل الحوار.

وأضاف: كما في المنبر الإعلامي الدوري ـ أمانة الشباب أمس أن قضية الحوار بالنسبة للحزب قضية مفصلية، وأردف: جهزنا أنفسنا لذلك، والحرية تعتبر مبدأ من مبادئ الحياة، ونحن داخلين الى الحوار من أجل تأسيس منظومة الحرية، ونحن نحاور من أجل شعبنا الذي يقتل في دارفور، ويعيش في المعسكرات والكراكير، وأوضح كمال أنه يوجد حل لأزمة السودان بالحوار في سبيل مستقبل مشرق ودستور يحفظ الاستقرار، مؤكداً أن البندقية لا تجلب إلا القتل والدمار، رغم الخلاف بين مكونات قوى الإجماع الوطني حول الحوار مع النظام الا أنها مؤمنة بالحوار وتتفق حول القواسم المشتركة، مبيناً أن إجراءات فقط هي ما تحول بيننا وبين القوى الرافضة له، مشدداً على ضرورة أن يكون التفاوض بإرادة وطنية سودانية، وقال ان مفاوضات المنطقتين بأديس انهارت وتوقع رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي، رافضاً تكرار نموذج نيفاشا، التي تعيد الحرب الى جبال النوبة والإنقسنا. مطالباً بفتح الممرات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين. ونبه الى أن اختيار مجموعة السبعة الذي سيتم اليوم ليس اختياراً نهائياً، وتظل هناك مقاعد للجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني، والأهم أن تملأ. وناشد الحكومة أن تطلق محكومي حركة العدل والمساواة، ومعتقلي أحداث سبتمبر، وأشار إلى أن الرئيس سبق أن أصدر قراراً بإطللاق المحبوسين في قضايا سياسية، وإلغاء الأحكام التي صدرت في حق مالك عقار وياسر عرمان.

وأثنى على حزب الأمة لاختياره سارة نقدالله أميناً للحزب، وهذا تأكيد على دور المرأة في العمل السياسي.

صحيفة الجريدة
الخرطوم: حسن إسحق
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]

Exit mobile version