غندور: لا فساد وسط الكبار

[JUSTIFY][SIZE=5]أعلن مساعد رئيس، الجمهورية بروفسور إبراهيم غندور، عزم الحكومة محاسبة كل من يثبت تورطه في قضايا الفساد، ونفى أن يكون تسرب وثائق فساد مسؤولين في الحكومة مؤخراً، نتيجة لخلافات وسط كبار قادة الدولة، وأضاف: “ليس هناك فساد وسط الكبار”.
وقال غندور في مقابلة مع قناة الجزيرة، مساء أمس، إن الفساد ليس حالة سودانية خالصة، وأكد عزم الدولة على محاربته ومعاقبة كل من يثبت تورطه، مشيراً إلى أن ملفات الفساد التي نشرتها الصحف مؤخراً، ما زالت قيد التحري، وأضاف: “كل من يثبت تورطه سيحاسب مهما بلغ حجمه”.
وحول تعرض الصحفيين لمضايقات بسبب كشفهم لملفات الفساد، قال غندور: “هي حالة واحدة”، في إشارة إلى القبض على رئيس تحرير صحيفة (الصيحة) د.ياسر محجوب. ووجه غندور السلطات بإجراء تحقيق حول القبض على د.ياسر “إذا كان خطأً”.
في سياق منفصل، جدد غندور التزام حزب المؤتمر الوطني، بمخرجات الحوار الوطني، الذي دعا له رئيس الجمهورية مؤخراً، “مهما كانت نتائجها”، وقال إن الحوار بلا سقوف، وسيناقش كافة القضايا، مؤكداً تطلع الشعب السوداني إلى التغيير.
وبشأن موعد بدء الحوار، قال إن “الكرة الآن في ملعب المعارضة لانطلاق الحوار”، مشدداً على ضرورة شموليته، ومشاركة كافة الأحزاب، بالإضافة إلى الحركات المسلحة فيه.
ونفى غندور ما تردد عن أن الهدف من الدعوة إلى الحوار وحدة الإسلاميين (الوطني والشعبي)، وأضاف: “هذا ادعاء باطل يذكره البعض بأن الإسلاميين شعروا بالخطر عليهم، لذلك قرروا الوحدة من جديد”، وأكد عدم وجود “أجندة خفية في لقاءات الإسلاميين، وهي أجندة وطنية” في إشارة إلى لقاء البشير بالترابي.

صحيفة السوداني
خ.ي
[/SIZE][/JUSTIFY]

Exit mobile version