جعفر عباس

بركان زلزل كياني

بركان زلزل كياني
[JUSTIFY] كشف الممثل الإماراتي عمر بركان القلا على صفحته في «فيسبوك» أنه تلقى سيارة مرسيدس G55 بمناسبة عيد ميلاده من امرأة لا يعرفها. وبحسب ما جاء في موقع «سي ان ان العربية»، قال القلا «لقد جاءت السيارة إلى المكان الذي أنا فيه وطلب مني فقط أن أوقع على استلامها بعد أن بعثت بها امرأة ما.. لا أعرف من هي ولا أين تعيش!!» وأضاف سعادته: إنه أمر مدهش… مدهش يا مفتري؟ وسعر تلك السيارة لا يقل – حسب قوله – عن 120 ألف دولار في المدينة التي انتقل للعيش فيها وهي فانكوفر في أقصى غرب كندا وبالتحديد في مقاطعة بريتش كولمبيا المطلة على المحيط الهادئ. وصار الشاب عمر بركان محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام والمعجبين منذ حادثة طرده من مهرجان الجنادرية في العاصمة السعودية الرياض من قبل جماعة الحسبة لـ«وسامته المفرطة»، خوفا على النساء من الافتتان به، وقد تجاوز عدد المعجبين به حتى كتابة هذه السطور على صفحته 900 ألف شخص، ومعظم هؤلاء الـ900 ألف من النساء.. قلنا على مضض: ماشي يا قليلات الحياء، ولكن ماذا نقول في عشرات الآلاف من الرجال الذين سجلوا إعجابهم به في فيسبوك بالضغط على زر «لايك» أي يعجبني؟
أنقل الفقرة أعلاه بالمسطرة عن جريدة القدس التي نقلتها عن سي. إن. إن، وقد قرأت الخبر مقرونا بصورة المدعو عمر بركان، وأعترف بأنه لا يخلو من وسامة، وإن كان شكله يوحي بأنه «مرسوم»، أي أن ملامحه «متعوب فيها»، ولا أعني فقط أن الصورة خضعت للفوتو شوب لصقلها وتجميل صاحبها، بل إن الأصل أي السيد عمر بركان نفسه بدا لي فوتوشوبيا، يعني مكياج على حواجب ولحية ورموش مرسومة بدقة جراحية، ووجه مسنفر حتى يبدو كالسيراميك أو البورسلين (وأقول إن عيني عليه باردة وما شاء الله عليه حتى لو كانت وسامته مفبركة إلى حد ما) ولو اعتبرتني حاقدا عليه فمعك حق، ومعي حق أيضا في أن أكون حاقدا، فلماذا يفوز بهدية/ سيارة قيمتها أعلى من قيمة جميع السيارات التي اشتريتها من حرّ مالي على مدى نحو 35 عاما؟ ومن امرأة كمان/ بعد؟ وسر حقدي هو أنني لست أقل وسامة من عمر بركان أو فيصل تسونامي أو هيثم إعصار أو طارق زلزال.. وصورتي أمامكم واطرحوا منها 30 سنة وانظروا إليها بعين الخيال وستكتشفون ان بركان هذا مقارنة بي لن يسجل أكثر من درجة واحدة على مقياس جعفر أو حتى ريختر.. والمهم ما فات شيء، ادرسوا الصورة جيدا ومرحبا بأي نوع من الهدايا من أي امرأة بشرط أن تكون مثل تلك البركانية «مجهولة».. سيارة.. ساعة.. نظارة.. شيك بمبلغ فيه أكثر من صفرين.. وبعدين يا جماعة أنا مازلت أعيش بينكم، بينما عمر بركان لهط المرسيدس وانتقل إلى فانكوفر في كندا.
ولي عتاب على جماعة الحسبة الذين أبعدوا بركان عن مهرجان الجنادرية في العاصمة السعودية الرياض: حضرت هذا المهرجان ثلاث مرات، ولم «تعبروني».. هل أنا كخة؟ ما فيني شيء يشد انتباه امرأة؟ (المؤسف أنني كتبت بضعة سطور عن بركان هذا في صفحتي في فيسبوك وجاءت تعقيبات نسائية كثيرة بأنه يستأهل أكثر من المرسيدس.. واستخدمت الهرسيدس مع كل واحدة منهن أي هرستها وشطبتها من صفحتي).
[/JUSTIFY]

جعفر عباس
[email]jafabbas19@gmail.com[/email]