تحقيقات وتقارير
«دلـدكو» .. تفاصيل ما حدث
ما هي دلدكو ومن هم أبطالها منطقة تبعد عن مدينة كادقلي «18» كيلو متراً شرقاً اتخذتها قوات الحركة الشعبية منطقة عسكرية لها لاستراتيجيتها ومعبراً مهماً تجارياً لها يستغلها ذوو النفوس الدنيئة من تجار«السمبك» . كما أنها معبر لتهريب الأسلحة لجيوب الحركة الشعبية. والأدهى وأمر من هذا وذاك إنها المنطقة التي تستغلها الحركة الشعبية لعملية قصف كادقلي بالكاتوشا و«40» دليلاً لقتل الأبرياء من النساء والأطفال والتشريد للعديد من المواطنين منذ عام 2011، نجد بدلدكو الكثير من المخابئ الجبلية « الكراكير» التي جعلتهم يحلمون باستدامة الاستقرار فيها. وقد قال قائد متحرك الحركة الشعبية «عبود أندراوس» الذي قتل، إذا دخلت القوات المسلحة والدعم السريع منطقة دلدكو «حنلبس فساتين نسائية» ولكن هيهات، فقد دخلوها أبطالنا الأشاوس من القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى. فيما قال عن تحرير «دلدكو» اللواء ركن عبد الحفيظ أحمد البشير قائد القيادة المتقدمة لقوات الدعم السريع، إننا بفضل هذه القوات استطعنا أن نؤمن كادقلي من قصف الحركة الشعبية الجائر و مؤكداً جاهزية الدعم السريع للتحرك للأمام بغية الوصول إلى مناطق العتمور، أمسردبة ثم هيبان وكاودا أرض الظلام الجائر ومعقل التمرد.
رجال حول جبرالدار
الانتصار بدلدكو كان وراءه رجال أقوياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكانوا نعم الأبطال الأشاوس، من بينهم الشهيد حسين الذي تحدى صلابة جبال دلدكو ووعورة تضاريسها فكانت توجيهاته« جيبو حي أكله ني» فظهر من بينهم الرائد أحمد الرحيمة سليمان أركان حرب الدعم السريع، والنقيب الشاب والبطل الهمام القريش الحبيب، الذى بدوره استطاع أن يستلم دبابة أبوجنزير من قوات الحركة الشعبية ويقودها بنفسه إلى معسكر الدعم السريع كواحدة من أروع أنواع البطولات، وكذلك شهامة النقيب عبد المنعم شيريا وكل من الأبطال في أرض المعسكر يزأر. نعم قد استطاعت قوات الدعم السريع أن تستولي على « «3» دبابة – واحد رباعي – وعدد«2» عربة لاندكروزر وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري كما تم حرق علم الحركة الشعبية».صحيفة الإنتباهة
سيدأحمد عبدالملك