الصحة بالبحر الأحمر .. (تعقيب)
** الأخ الأستاذ الطاهر ساتي.. السلام عليكم ورحمة الله.. في البدء نشيد ونشكر لكم متابعتكم لهموم وقضايا إنسان البحر الأحمر ونأمل أن تتاح لنا الفرصة في عمودكم المقروء لتوضيح بعض المعلومات المغلوطة التي وردت بعمودكم أمس بعنوان ( رسوم الدخول 7 جنيهات )، استناداً لخبر خاطئ ورد بصحيفة الصحافة من مراسلها (ود أحمد)..وردنا لعمودكم يأتي حرصاً منا علي تبين الحقائق للذين ليست لهم أجندة خاصة في تداول بعض المعلومات وفي عكس الحقائق، عليه نرجو أن نوضح الأتي..
** أولاً رسوم دخول مستشفي بورتسودان التعليمي لم تطرأ لها أية زيادة الدخول بجنيهين من جميع البوابات الرئيسية المؤدية إلي داخل المستشفي وليست سبعة جنيهات ..أما مستشفي الحوادث رسوم مقابلة الطبيب بالنسبة لمرضي الحالات المرضية العادية سبعة جنيهات، منها خمسة جنيهات للوزارة وواحد جنيه رسوم للدمغة وجنيه آخر رسوم للإيصال المالي .. أما الدخول لعنابر الحوادث بالنسبة للمرافقين في الأوقات المسموح فيها الزيارة قيمة الدخول جنيهين أثنين وليست سبعة جنيه، وهذا مبلغ متواضع بالمقارنة بكلفة تشغيل المستشفي وبالقياس مع رسوم الدخول للمستشفيات والدخول للأطباء في الولايات الأخرى.. الدخول للحوادث مجاناً لكل الحالات ويتم علاج وتشخيص الحالات الطارئة ( مجاناً )..!!
** لذا استقبلنا حديث المراسل ( ود أحمد) بشيء من الاستغراب، فالرجل لم يجتهد ..هذا الوضع هو الأفضل بالمقارنة بما مضي من وضع وبالمقارنة بما هو قائم في ولايات أخري ثم أن مستشفي بور تسودان وخاصة قسم الحوادث هو الوحيد يستقبل جميع الحالات الساخنة والباردة علي مدار الساعة، ويقدم خدماته لكل شرائح المجتمع ويصرف أدويته لكل حالات الطوارئ رغم وجود مستشفيات حوادث أخري في المستشفيات المملوكة للجهات العامة والخاصة إلا أنها لا تستقبل الحالات الطارئة وتحيلها لمستشفي حوادث بور تسودان .. وكان من الأحرى بالسيد المراسل – ومن ورائه – أن يتحدثوا لماذا لا تقدم بقية مستشفيات حوادث المدينة خدمات الطوارئ رغم أهليتها ؟ ..علما أن هذه المستشفيات لا تقدم خدمة الطوارئ والحوادث حتي لمنتسبيها وهذا الأمر يلقي لمستشفي بور تسودان عبأ إضافي..!!
** أما بخصوص المواطن أحمد كرار الذي أوردت صحيفة الصحافة إفاداته – واستندتم إنتم إليها في مقالكم – عند الرجوع إلي سجلات مستشفي بور تسودان لم نجد أسمه ضمن المترددين للمستشفي خلال الفترة الماضية، مما جعلنا نشك في صدقية ما ورد علي لسانه وهذا ما سنسعى إلي التثبت منه عبر القنوات الرسمية، خاصة وأن المراسل ذكر أن الخدمات الصحية داخل المستشفي متدنية، وهذه مبالغة في حق الوزارة خاصة في الوقت الحالي..فالخدمات مستقرة وليست هناك إخفاقات بيّنة وهناك دعم ومتابعة يومية لصيقة من حكومة الولاية بقيادة الدكتور محمد طاهر أيلا ونشاط واضح من الأخ وزير الصحة الأستاذ عبد الرحمن بلال لنوع وكم الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفي..صحيح نحن لا نقول أن كل شيء تمام، فالكمال لله وحده ولكن نبذل ما وسعنا الجهد في تقديم أفضل ما يمكن تقديمه ..!!
** المطالبة بمشروع العلاج المجاني مطالبة منطقية ونحن سنكون أسعد الناس لو تم تعديل سياسة الدولة في تحمل نفقات الخدمات العلاجية نيابة عن المرضي ووفرت كافة مستلزمات تقديم الخدمات الصحية نحن الآن وكنوع من أنواع المجانية المتاحة نوفر أدوية للحالات الطارئة وفقاً لضوابط معينة تكلفنا الكثير لكننا عازمون علي إستقبال الحالات الحرجة وتقديم كل المطلوب لها من العلاج والتشخيص عموماً ليس لدينا شيء نخفيه عن الصحافة وأجهزة الرأي العام .!!
إدارة الإعلام والعلاقات العامة
وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر
[/JUSTIFY]
إليكم – السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]