ضياء الدين بلال
أعمل ساتر !
وهذا يؤكد ما قلناه من قبل، أن ما تلحقه بعض تصريحات المسؤولين من أضرار بالحكومة، يفوق ما تفعله مكائد الخصوم!
الشائعة كانت تحمل عناصر فنائها في داخلها، إذ لا توجد حقيبة يدوية بإمكانها استيعاب أقل من ربع هذا المبلغ..!
نعم حتى الكذب يحتاج إلى مهارات وملكات إبداعية في النسج وسد الثغرات: (إنتو قايلين الحكاية سهلة؟!).
سادتي:
لا ترفعوا سقف توقعات المواطنين، إلى ما فوق مستوى المقدرة، حتى لا يسقطوا على الأرض مغشياً عليهم بهاء السكت وخاء الخيبة!
الغريب أنه لم يتحدث عن مصير الأولى، ابنة كمبالا، التي تنكر لها جميع الموقعين، قبل أن تجفّ حروفها بين السطور..!
العم فاروق بارع في إغاظة الحكومة، وغير ناجح في كسب رضا أغلب المعارضين!
إنها براعة اختيار اللحظة المناسبة للفعل الصحيح. السياسي الذكي، هو من يملك حاسة اختيار اللحظة المناسبة، لإحداث الاختراق الكبير.
أفيد ما بالكتاب بالنسبة لي – معرفة القواعد والمحددات التي تحرك القاهرة تجاه الخرطوم، وأمتع ما بالكتاب، سرد أدق تفاصيل الأيام الأخيرة لنظام حسني مبارك.
أبو الغيط وبطريقة ماهرة، وضع يده على العلة التي أودت بنظام مبارك..!
قال ما يفيد أن الرئيس المصري حينها – كان بينه وجماهير ميدان التحرير فارق توقيت، مفضٍ إلى التهلكة، حيث كان يخطو الخطوة الصحيحة في الزمن الخطأ..!!
وذات النيل في ذات المكان، وفي نفس الشريحة العمرية في ستينيات القرن الماضي، أخذ من قبل عمه طالب حنتوب النجيب (الصادق).
إنها الأقدار المحفوظة في اللوح الأبدي، تعيد سيرها في ذات مجرى الجرح القديم، ومحمد مستجاب يقول: (لم نسمع بقرحة في القلب، لأن القلب يتولى علاج الجروح بنفسه)!
لك الرحمة والمغفرة أيها الشاب الوضيء محمد، ولوالديك وأهلك وأصدقائك وكل من عرفك، وأنت تراوح بين المسجد والدرس ومواصلة أولي الأرحام وتفقد الفقراء والمساكين؛ لهم جميعاً الصبر الجميل وحسن العزاء.
[/JUSTIFY]
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة