جرائم وحوادث

الداخلية: مقتل 8086 مواطناً بحوادث مرورية خلال خمس سنوات


كشفت وزارة الداخلية، أن 8086 شخصا لقوا مصرعهم، بينما أصيب 21961 بالأذي الجسيم و46048 بالأذي البسيط، جراء حوادث المرور خلال الفترة من 2004م وحتي 2008م، وتعهد الوزير ابراهيم محمود حامد بالقضاء علي ظاهرة السيارات التي لا تحمل لوحات بصورة نهائية.
وقال حامد، الذي كان يرد بالبرلمان أمس، علي سؤال حول تزوير شهادات البحث الخاصة بالسيارات، إن العام الماضي شهد تدوين حالة تزوير جزئي واحدة متعلقة بمحو بيانات قيود الملكية آليا، واشار لوجود حالات مشابهة حلت بالتراضي، واعتبر استبدال اللوحات القديمة بالجديدة جزءا من تدابير الحد من تلك الظاهرة.
وكشف حامد عن اتفاق تم مع نائب الرئيس علي عثمان محمد طه لعقد جلسة خاصة بالبرلمان حول المرور، باعتباره تحديا كبيرا يواجه البلاد.
وقطع محمود بعدم السماح لاية منظمة او مؤسسة حزبية بقيادة سيارات بلوحات تحمل اسمها، واشار لاستمرار الحملات، لكن مقدم السؤال التجاني محمد آدم أوضح انه غير مقتنع بإجابة وزير الداخلية، واشار لامتلاكه وثائق ومستندات لمئات العربات تحمل شهادات بحث مزورة، وطالب بإحالة رد الوزير للجنة الدفاع والامن لاخضاعه للتقصي بعد ان كشف عن امتلاكه مستندات ووثائق تعضد ما ذهب اليه، الا ان رئيس البرلمان نصحه بتسليم تلك الملفات لادارة المرور دون ان يحيل الرد للجنة المختصة.
الي ذلك،قال الوزير في بيان حول الاوضاع الامنية بالبلاد، أمام البرلمان أمس، ان السودان وصل مرتبة متقدمة في مصاف الدول الاعلى معدلا في الحوادث المرورية، واعتبر معدلات الحوادث في العام 2008م الأعلى مقارنة بالاعوام 2004 وحتى 2007م، التي كشف أن 8086 شخصا لقوا مصرعهم فيها، بينما أصيب 21961 بالأذي الجسيم و46048 بالأذي البسيط، جراء حوادث المرور، كما كشف عن خطة خماسية لتخفيض معدلات الحوادث ومعالجة الاختناقات المرورية، واشار الى انها تستند على اربعة محاور وتنفذ خلال خمسة مشاريع.
وكشف عن اتفاق تم مع جهاز الامن الوطني بفتح بلاغات في مواجهة اية سيارة تتبع للجهاز تنتقل دون لوحات، وتعهد بإنهاء ظاهرة سير العربات دون لوحات نهائيا بعد ان حاصره النواب بسيل من الاسئلة المستفسرة عن جدوى امتلاك السلطات الامنية لعربات دون لوحات .
المصدر :الصحافة


تعليق واحد

  1. كل شيء مكتوب ومسطر وقدر لكن ربنا اعطانا العقل ومن المفروض كل الساسة بالسودان يقعدوا في الارض يضعوا حل والله لا نريد رد القضاء لكن نسال الله اللطف فيه ———- هذا من حوادث المرور فقط وممكن يكون اكثر لان هنال مناطق لا تسجيل للوفيات وكم عدد موتى الحرب ليه بنهدر في طاقات الشباب اللهم اصلح الحال ان شاء الله بعد هذا الشقا والعناء نرتاح